واشنطن: "مستعدون" لضرب دمشق مجددا حال شنها هجوما كيميائيا جديدا
نيكي هايلي، سفيرة الولايات المتحدة
أكدت الولايات المتحدة السبت، أنها "مستعدة" لشن مزيد من الضربات العسكرية على دمشق في حال شنت قوات الرئيس السوري بشار الأسد هجوما جديداً بأسلحة كيميائية.
وقالت نيكي هايلي، سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، خلال اجتماع لمجلس الأمن: "إذا استخدم النظام السوري هذا الغاز السام مجددا، فإن الولايات المتحدة مستعدة لشن ضربة جديدة".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، وجهت في وقت سابق اليوم ضربة عسكرية بالتنسيق مع بريطانيا وفرنسا في أماكن محددة في سوريا على خلفية الاتهامات المزعومة باستخدام الجيش السوري للأسلحة الكيميائية في مدينة دوما.
وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر اليوم، القوات الأمريكية بتوجيه عدة ضربات دقيقة لمواقع عسكرية داخل سوريا قال إنها تحوي أسلحة كيماوية، وقالت تريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا إنه لا بديل عن استخدام القوة العسكرية ضد سوريا، فيما أمر إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي قواته بشن ضربات على سوريا.
واستهدفت الضربات مستودعات للجيش في مدينة حمص، ومطار المزة ومركز البحوث في برزة بدمشق، كما أعلن "البنتاجون" أنهم أطلقوا من 100 إلى 120 صاروخا، وأشار التليفزيون السوري إلى أنهم أسقطوا 13 صاروخا في منطقة الكسوة.
فيما اعتبر السفير الروسي لدى واشنطن أن ضرب سوريا "إهانة لبوتين"، وأنها جاءت في الوقت الذي كان لدى سوريا فرصة للسلام.