محاولة ثانية لانتخاب قيادي مسجون رئيسا لإقليم كتالونيا
خوردي سانشيز
طُرح اسم القيادي الكاتالوني الاستقلالي المسجون خوردي سانشيز، السبت، لشغل منصب رئيس الإقليم الأسباني الانفصالي، للمرة الثانية على الرغم من فشل محاولة أولى لتعيينه.
وسانشيز مسجون منذ أكتوبر الفائت على ذمة التحقيق في تهمة موجهة إليه بالعصيان على خلفية محاولة الإقليم إعلان استقلاله في خريف العام الفائت.
وكتب رئيس البرلمان الكاتالوني روجيه تورنت على تويتر: "أطرح اسم النائب خوردي سانشيز كمرشح لمنصب الرئيس، هو الشخص الذي يحظى بأكبر تأييد".
والشهر الفائت، فشلت محاولة أولى لتعيينه رئيسا بعد رفض المحكمة العليا الأسبانية طلبا بالإفراج عنه لأدائه اليمين الدستورية لمنصبه الجديد.
وهذه المرة الرابعة التي يطرح فيها تورنت مرشحا لرئاسة الإقليم.
وطرح اسم سانشيز بعد أن سحب رئيس الإقليم السابق كارليس بوتشيمون الذي يعيش في المنفى في بلجيكا والمطلوب لدى السلطات الأسبانية، ترشحه.
ويواجه بوتشيمون إذا ما عاد لأسبانيا خطر الاعتقال بتهم العصيان والتمرد وإساءة استخدام الأموال العامة لدوره في إعلان برلمان الإقليم الاستقلال في أكتوبر الفائت.
وقال بوتشيمون في مؤتمر صحافي في برلين السبت: "إنه من الضروري اليوم المطالبة بأن تغير الدولة الأسبانية أسلوبها، أن تضمن الحقوق السياسية لنائبنا خوردي سانشيز في أن يصبح رئيسا، وأن يحتفظ بحقوقه كنائب وان يكون رئيسا للإقليم".
والخميس، رفضت محكمة ألمانية تسليمه لأسبانيا بموجب مذكرة التوقيف الأوروبية الصادرة من مدريد بعد توقيفه في ألمانيا نهاية الشهر الفائت.