حزن في قرية "الجديدة" بالشرقية بعد وفاة أسرة كاملة بالسعودية في حادث
سادت حالة من الحزن بين أهالي قرية الجديدة التابعة لمركز منيا القمح، بعد وفاة أسرة كاملة من أبناء القرية في حادث مروري بالمملكة العربية السعودية.
وقال نبيل الليثي، أحد أهالي القرية إنهم "فوجئوا صباح اليوم بتداول أنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بوفاة أحد أبناء القرية وأسرته المكونة من "الزوجة وطفلين" بعد تفحم سيارتهم في حادث مروري، مشيرا إلى التوصل مع الجهات الرسمية التي أكدت صحة الواقعة.
وأوضح الليثي، أن "المتوفي" هشام عبدالله عبد العزيز، سافر إلى السعودية للعمل بها مندوب مبيعات منذ عام 2010 برفقة زوجته وطفليه، مضيفًا أنهم كانوا متواجدين في مصر لقضاء إجازتهم، وعادوا إلى السعودية منذ 20 يومًا فقط، وأثناء توجههم لنقل ابنتهم لأداء الامتحانات وقع الحادث الذي راحوا ضحيته جميعًا.
وأضاف الليثي، أن عائلة المتوفين قررت دفنهم في السعودية نظرًا لصعوبة وصول الجثامين إلى مصر بعد تفحم السيارة.
ولفت الليثي، إلى أن "المتوفى" وأسرته يتصفون بالسمعة الحسنة ودماثة الخلق ولديه 6 أشقاء "3 أولاد، و3 بنات" هو أصغرهم، مضيفًا أن والدته أصيبت بحالة من الانهيار التام فور علمها بالخبر، وتراجعت حالتها الصحية.
وكانت الجالية المصرية في السعودية أصدرت بيانا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك" قالت فيه إن "أسرة مصرية تقيم بمحافظة القريات شمال السعودية لقيت مصرعها فجر اليوم، إثر احتراق سيارتهم نتيجة اصطدامها بشاحنة تقل أسفلت".
وأضاف عيد الشريف رئيس الجالية المصرية بمنطقة عرعر، أنه تم العثور على السيارة متفحمة تمامًا علي طريق الجلاميد الرابط بين منطقتي القريات وعرعر شمال المملكة.
وأوضح أن الأسرة تتكون من أربعة أفراد هم، الأب "هشام عبدالله عبدالعزيز إبراهيم" والذي يعمل اختصاصي تسويق بمحافظة القريات، والزوجة ريهام علاء الدين عبدالستار نصار، والابناء مريم هشام، 8 سنوات، وشقيقها يوسف هشام، 6 سنوات.
وأشار الشريف إلى أن الأسرة كانت في طريقها من القريات إلى عرعر للحاق بموعد اختبارات ابنتها مريم التي تؤدي اختبارات أبناؤنا في الخارج بالصف الثاني الابتدائي في مدينة عرعر التي تبعد عن مقر اقامتهم بالقريات نحو 350 كيلومتر.
وأكد الشريف، أن السفير هاني صلاح القنصل العام المصري بالرياض ممثلين عن القنصلية إلى موقع الحادث لمتابعة وإنهاء كافة الاجراءات المتعلقة بدفن الجثامين.