حانوتية «مودرن» بالبكالوريوس هييييه دنيا!!
صورة أرشيفية
الاسم أصحاب شهادات، لكن المهنة حانوتى، تراهم للوهلة الأولى، فلا تتوقع أن هذا الشخص الجالس أمام «لاب توب» مرتدياً «تى شيرت» وبنطلون «جينز» يعمل «حانوتى»، فالصورة الذهنية التى رسّختها الأفلام الأبيض والأسود عن الحانوتى أنه شخص طويل القامة وعريض المنكبين وذو شارب كث، ويسير مردداً كلمته الشهيرة «وحدووووه».
عمل أصحاب المؤهلات العليا والمتوسطة فى هذا المجال أضاف إليه الكثير، فبعضهم أنشأ موقعاً إلكترونياً له على الإنترنت للتواصل مع عملائه، والبعض الآخر اتّخذ من صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» منبراً للدعاية عن نفسه، جميعهم يسعى إلى تحقيق أرباح كبيرة من عمله بشتى الطرق، وأغلبهم اتّجه إلى إتقان بعض العبارات الإنجليزية لتساعده على التعامل مع الأجانب ودفن ذويهم، مقابل أجر كبير يُحسب بالدولارات.
بعضهم أسس موقعاً إلكترونياً.. والآخر يتواصل مع عملائه عن طريق «فيس بوك»
ورغم التطور الذى أحدثه جيل الحانوتية الجديد من أصحاب المؤهلات، فإنهم لم يستطيعوا التخلص من الإرث الاجتماعى الذى يربط بين الحانوتى والتشاؤم، وخلال هذا الملف استمعت «الوطن» إلى الكثير من الحكايات التى يرويها أصحاب المهنة، وكيف لم يؤثر الشكل الجديد لهم ولعملهم على النظرة التشاؤمية منهم.