أجواء هادئة أمام لجان "الساحل" قبل موعد غلقها
أجواء هادئة أمام لجان "الساحل" قبل موعد غلقها بقرابة النصف ساعة
شهدت اللجان الانتخابية بمنطقة الساحل، هدوءا وذلك بعد الساعة الخامسة مساءا، إذ قل عدد الوافدين إلى اللجان الانتخابية، للإدلاء بأصواتهم، مقارنة بأعداد الناخبين في الفترة الصباحية.
وغلب توافد الطابع النسائي أيضا على اللجان الانتخابية بالمنطقة، إذ توافد إلى اللجان، النساء من مختلف أعمارهن واصطحب بعضهن أبنائهن، وقاموا بوضع أيديهم في الحبر الفسفوري، لتظهر ملامح الفرح على وجوه صغارهن.
واصطحب عدد من رجال الشرطة والجيش، المسنين على الكراسي المتحركة، للتسهيل عليهم في عملية الإدلاء بأصواتهم، في حين اختفى الوجود الذكوري في عدد كبير من اللجان الانتخابية، كما كان في الفترة الصباحية.
"يلا ادخلوا حطوا إديكوا في الحبر.. عشان لما تكبروا تروحوا تنتخبوا" قالتها سيدة بملابس مهندمة، يسودها اللون الأسود، عند دخولها لجنة 46 بمدرسة الناصر الثانوية، في منطقة الساحل، وهي تصطحب طفليها، ليشاركوها تصويتها، فتقول: "لازم اعودهم من صغرهم أنهم يحبوا بلدهم، ويشاركوا في الانتخابات، عشان يطلعوا وطنيين".
وانطلقت اليوم، الانتخابات الرئاسية، في تمام الساعة التاسعة صباحا، وتستمر لثلاثة أيام. ويتنافس في الانتخابات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة.وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات. وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.