طابور الصحبة والجيرة يجمع نساء شبرا خلال التصويت: كلنا هننزل علشان مصر
إقبال السيدات أمام إحدى اللجان
احتشدت سيدات مصر من أعمار مختلفة خاصة الثلاثينيات والأربعينيات من أبناء حي شبرا بأعداد كبيرة أمام مدرسة التوفيقية الثانوية بنين، للإدلاء بأصواتهن في بداية اليوم الأول من سباق الانتخابات الرئاسية 2018.
وقالت السيدة فاطمة محمد عبدالله، إحدي الناخبات، لوكالة أنباء الشرق الاوسط اليوم، إن النزول والمشاركة في عملية التصويت بأول يوم من الانتخابات الرئاسية واجب وطني على كل مصرية ومصري، مبينة أنها نزلت إلى لجنة الانتخابات وحضرت أمام اللجنة من الساعة الـ7.30 صباحا ووقفت ضمن صديقاتها وجيرانها في انتظار فتح باب التصويت.
من جانبها، أكدت السيدة ماري يوسف من سكان الحي، وهى في الأربعينات: "اصطحبت ابنتي مع من الساعة الثامنة صباحا، وأنا أمام اللجنة علشان مصر، فنحن نعلم أن التحديات كبيرة وليس منا من يقاطع الانتخابات كلنا هننزل علشان مصر".
بينما اصطف الرجال في طابور امتد لعشرات الأمتار أمام لجنة مدرسة حدائق شبرا الابتدائية بشارع راتب، مؤكدين إصرارهم على الوقوف في طابور أمام اللجنة للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية.
وقد تواجد رجال الجيش والشرطة أمام لجنة التوفيقية الثانوية ، كما أعدت وزارة الداخلية كراسى متحركة أمام اللجنة لمساعدة السيدات المسنات فى الدخول لمقار اللجان، كما تم تحديد مداخل ومخارج للجان الانتخابية للتسهيل على المواطنات.
انطلقت اليوم، الانتخابات الرئاسية، في تمام الساعة التاسعة صباحا، وتستمر لثلاثة أيام. ويتنافس في الانتخابات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.
ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات. وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.