"أمن أسيوط" ينهي خصومة ثأرية بين عائلتي "أولاد أحمد" و"الجعافرة"
أمن أسيوط يحقن الدماء بين عائلتين بديروط بعد تساوى القتلى
نجحت جهود الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط، بالتنسيق ولجنة المصالحات العرفية، في حقن دماء عائلتي "أولاد أحمد" و"الجعافرة" بقرية المندرة التابعة لمركز ديروط.
جاء ذلك بإتمام الصلح بين العائلتين بعد تساوي القلتى من الجانبين وإنهاء الخصومة الثأرية بينهما، التي كانت نشأت لخلافات الجيرة، وتم عقد جلسة الصلح بالسرادق المقام على أرض فضاء بالقرية بحضور قيادات المديرية وإدارة البحث الجنائي وأعضاء لجنة المصالحات بالمحافظة ورجال الدين وأفراد العائلتين و700 فرد من أهالي القرية والقرى المجاورة.
وأقر الطرفان بالصلح النهائي بينهما، وتعهد أفراد العائلتين على عدم العودة لذلك مرة أخرى، وعدم التعرض كلا منهما للآخر، مؤكدين ثقتهم في الأجهزة الأمنية وأشادوا بسعيها الدؤوب لحقن الدماء وإنهاء الخصومات الثأرية صلحًا.
وأوضح اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط، أن الخصومة بين العائلتين نشأت في 15 أغسطس 2011، لخلافات الجيرة وتطورت عدة مرات عقب ذلك، مبينا أنه خشية تصاعد حدة الخصومة، وما يؤدي إليه ذلك من تداعيات أمنية بالقرية، تم السيطرة عليها وإنهاءها خاصة مع تساوي رؤوس القتلى فيها مع الدفع في ذات الوقت برجال الدين ولجان المصالحات وأعضاء مجلس النواب والمؤثرين من أهالي المنطقة لتقريب وجهات النظر ودفع الطرفين للصلح.