آثار مصر المهملة.. كنوز تبحث عن مُنقذ
آثار مصر المهملة.. كنوز تبحث عن مُنقذ
لو ضربت الفأس فى أى شبر من أرض مصر، ستجد تحتها أثراً لا يقدر بثمن لأجدادنا، من الفراعنة إلى المماليك، حتى الغزاة تركوا آثارهم على أرضنا، قبل أن يخرجوا منها مدحورين، لكن مع الزمن لم يعد يذكر هذه الآثار المنتشرة فى كل شبر إلا المنقبون الباحثون عن الثراء السريع، حتى لو كان الثمن هو تدمير «عظام الأجداد».
نقص الإمكانيات الفنية والمالية للدولة، كان له الأثر الأكبر فى دخول العديد من المناطق الأثرية بطول البلاد وعرضها إلى قائمة مناطق التعديات، وأصبح التعدى على أملاك «الآثار» بالبناء أو الزراعة أو أعمال المحاجر أبرز أسباب اندثار هذه المناطق أو دخولها فى نطاق نشاط التجار والمهربين والمنقبين.
تعديات بالجملة على مناطق أثرية.. واللصوص يمارسون التنقيب فى غياب الرقابة
«الوطن» تفتح ملف المناطق الأثرية المهملة، على أمل أن ترى هذه الكنوز النور، وتدخل دائرة التطوير، فتصبح متاحف مفتوحة، أو تتوقف فيها أعمال الحفر خلسة للتنقيب، وهو حلم يؤدى تحقيقه إلى إضافة منتجات سياحية جديدة يمكن تقديمها للسائحين المسحورين بالحضارة المصرية العريقة وآثارها.