أمين "التحالف الشعبي الاشتراكي" بالبحيرة يرحب بالمبادرة الروسية لحل الأزمة في سوريا
رحب الدكتور زهدي الشامي، أمين حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني بالبحيرة، بالمبادرة الروسية بالتخلص من المخزون الكيماوي في سوريا مقابل عدم توجيه ضربة عسكرية لها، مطالبًا بتقديم ضمانات حقيقية وتعهدات رسمية من أمريكا وأوروبا بعدم ضرب سوريا مستقبلًا، كما حدث مع العراق.
وقال الشامي، إن "المحافظة على سوريا وجيشها أهم من المحافظة على السلاح الكيماوي فى حد ذاته، رغم كونه سلاح الفقراء في مواجهة السلاح الذري الإسرائيلي الذي يصمتون حياله، وإننا إذ نقبل مبادرة الجانب الروسي فإننا نطالب بضمانات للطرف السوري حتى لا يتعرض مستقبلًا للعدوان، فاستجابة صدام حسين لتفكيك الصواريخ العراقية لم يمنع أمريكا من العدوان على العراق وتدميره، بل لعله قد سهل هذه العملية، لذلك لا بد من ضمانات دولية معلنة في سياق التحول الفوري لحل سياسي".
وأكد أمين حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بالبحيرة أن المطالبة بضمانات في هذا الإطار ضرورية، خاصة وأن فرنسا تحاول أن تفرض للقبول بالمبادرة الروسية التزامات وتعهدات إضافية على الطرف السوري دون أن تشير لأي ضمانات لصالحه.