زلزال المحكمة الرياضية الدولية
شعوران متناقضان أثارهما قرار المحكمة الرياضية الدولية بإلغاء العقوبات التى وقعها اتحاد كرة القدم المصرى على النادى المصرى البورسعيدى؛ الشعور الأول كان شعورا بالغضب من جانب جماهير النادى الأهلى وأسر شهداء مذبحة بورسعيد وإدارة النادى الأهلى أيضا، أما الشعور الثانى فكان شعورا بالسعادة من جانب الجماهير العاشقة للنادى البورسعيدى، إلى جانب الأمل الذى يراود أسر المتهمين فى المجزرة بأن يسهم قرار المحكمة الرياضية فى إيجاد طريق نحو براءة ذويهم من تهمة قتل شهداء ألتراس أهلاوى.
أمهات شهداء مذبحة بورسعيد وصفن قرار المحكمة بأنه مقدمة وتمهيد لتبرئة المتورطين فى هذا الحادث البشع، بينما ينتظر أهالى المتهمين بالفعل أن ينعكس القرار على أبنائهم، خاصة أن قرار المحكمة الدولية برأ ساحة النادى من الأحداث الأخيرة. أما مسئولو النادى الأهلى ففكروا فى أكثر من طريقة قانونية للرد على رفع العقوبات منها ضرورة تقديم النادى طعنا ضد قرارات المحكمة الرياضية، فى الوقت نفسه بات اللجوء إلى المحكمة الفيدرالية السويسرية يراود المجلس الأحمر.
من جانبه، قال عبدالرحمن يوسف، مدير الإدارة المركزية للأداء الرياضى بالمجلس القومى للرياضة، إن المجلس ليس له دخل من قريب أو بعيد فى القضية المطروحة على الساحة الرياضية حاليا، التى تخص النادى المصرى البورسعيدى واتحاد الكرة. وأضاف «يوسف» أن الأطراف الأساسية فى الموضوع هى: النادى الأهلى، الذى يحاول الحفاظ على حق شهدائه، والمصرى البورسعيدى واتحاد الكرة، الذى اتخذ القرارات ضد «المصرى» بتجميد النشاط وهبوطه للدرجة الثانية.
أخبار متعلقة
«الأهلى» يرسل مستشاره القانونى إلى سويسرا بحثاً عن حقوق الشهداء
روابط الألتراس تحدد خطوات التصعيد ضد القرار
أمهات شهداء المذبحة: حسبنا الله ونعم الوكيل
نائب «المصرى» السابق: كسبنا القضية بكل الطرق الشرعية
لاعبو المصرى: اتحاد الكرة ظلمنا.. والمحكمة الرياضية الدولية أنصفنتا
مشجعو المصرى ينقسمون حول العودة إلى «الدورى»
أهالى المتهمين: ننتظر براءة أبنائنا
مصادر: «أبوعلى» رئيساً لـ«المصرى».. و«مبروك» نائباً
المجلس القومى للرياضة يغسل يديه من القضية