بعد كارثة قطاري البحيرة.. 3 طرق للتعرف على جثث الضحايا المشوهة
حادث قطاري البحيرة
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن الحصيلة النهائية في حادث تصادم قطار بضائع بآخر ركاب بكوم حمادة، في محافظة البحيرة، والتي بلغت 12 وفاة و39 مصابا، لافتة إلى أنه لا يوجد حصر دقيق في الحادث بسبب وجود "أكياس أشلاء".
قال الدكتور مصطفى أيمن فودة كبير الأطباء الشرعيين الأسبق، إنه يوجد ثلاثة طرق للتعرف على ضحايا حادث قطاري المناشي، رغم وجود أشلاء كثيرة من جثث الضحايا والتي لا يمكن التعرف عليها.
وأوضح فودة لـ"الوطن"، أن الطريقة الأولى تتمثل في احتفاظ جثث الضحايا بأشكالها المميزة أو تشوهها جزئيا، لافتًا إلى أنها من أسهل الطرق لتعرف الأهالي على جثث أبنائهم.
وأضاف كبير الأطباء الشرعيين الأسبق، أن الطريقة الثانية تكمن في تمييز الأشخاص ببعض الملابس التي يرتدونها أثناء السفر أو من خلال علامات أخرى مميزة منها ارتداء الساعات.
واستكمل فودة، أن الطريقة الثالثة تتعلق بالجسامين التي تحولت إلى أشلاء يصعب التعرف عليها وتتمثل في تشريح أجزاء من الجثث لأخذ عينات "دي إن إيه" من الأسنان والعظام أو من الخلايا السليمة في الجسم، لافتًا إلى أنه يتم أخذ عينات من الأب والأم أيضًا لمطابقة العينات بعضها ببعض لمعرفة هوية الجثة.
وتابع كبير الأطباء الشرعيين الأسبق، أن أخذ العينات يتم بعد تحرير أهالي المفقودين محاضر في الأقسام بأن أبنائهم من ضمن مستقلي القطار، لتبدأ إجراءات تشريح الجثث وأخذ عينات "دي إن إيه".