مجلس إدارة "مستثمري أكتوبر" يفشل في إنهاء الخلافات بين أعضاء الجمعية ورئيسها
فشلت محاولات مجلس إدارة جمعية "مستثمري أكتوبر"، في جمعيته العمومية، اليوم، في تصفية خلافات أعضاء الجمعية مع رئيسها الدكتور مجدي عبدالمنعم، خاصة بعد تسريبات تشير إلى انحياز رئيس الجمعية لتحقيق مصالح رجال أعمال جماعة الإخوان المسلمين على حساب باقي الأعضاء، وانتهى الأمر لتحديد موعد جديد لفض الأزمة.
وأكد الدكتور مجدي عبدالمنعم، رئيس الجمعية، أن مجلس الإدارة الحالي يعمل من أجل مصالح جميع الأعضاء دون الانحياز لأحد، حسب انتماءاته السياسية أو الحزبية، مشيرًا إلى أنه لا ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
وقال رئيس الجمعية إن مجلس الإدارة سيتخذ كافة الآليات التي من شأنها إعادة وحدة الصف بين أعضاء الجمعية ونبذ أي خلافات حالية والتفرغ لمناقشة مصالح الأعضاء لتنشيط الاقتصاد خلال المرحلة الراهنة والسعي لحل مشاكل المصانع المتوقفة والبالغة 650 مصنع وإعادة تشغيلها بالتعاون مع الحكومة.
ومن جانبه، جدد محمد جنيدي، عضو مجلس إدارة الجمعية، اتهاماته لمجلس الإدارة الحالي بالتقصير في الأداء خلال المرحلة الماضية والتقاعس عن حل مشاكل المستثمريين والمصانع المتوقفة، الأمر الذي أدى إلى تراجع دور ومكانة الجمعية بين جمعيات المستثمرين.
وأضاف عضو مجلس إدارة الجمعية، أن تراجع أداء الجمعية العام الماضي كان متعمدًا لصالح جمعية "ابدأ" التي يرأسها القيادي الإخواني حسن مالك، لتستحوذ على الدور الرئيسي بين جمعيات المستثمرين، مع تهميش باقي تنظيمات رجال الأعمال.
وقال جنيدي إن الجمعية خلال فترة مجلس الإدارة الحالي تسير على خطى الإخوان، من حيث تفريغ الجمعية من أهميتها والعمل بمبدأ أهل الثقة، الأمر الذي أدى إلى تغليب المصالح الخاصة على مصالح الجمعية وأعضائها، بالشكل الذي وصل لدرجة إعطاء أوامر شفهية للموظفين الإداريين بعدم الرد على مطالب أعضاء مجلس الإدارة.