مؤتمر "اليوم الواحد" يناقش دور المؤسسات الثقافية في مواجهة العنف
جانب من مؤتمر الكلمة في مواجهة العنف
ناقش مؤتمر "اليوم الواحد" لفرع ثقافة القاهرة، الذي جاء تحت عنوان "الكلمة في مواجهة العنف" في جلسته البحثية الثانية، دور المؤسسات الثقافية في مواجهة العنف، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بكلية الآداب جامعة حلوان.
وتضمنت الجلسة التي تم عقدها في كل الضيافة بجامعة حلوان، اليوم ، أربع أوراق بحثية، الأولي بعنوان "المؤسسات الثقافية من مواجهة العنف.. الهيئة العامة لقصور الثقافة نموذجًا"، إعداد الكاتب الصحفي سيد الإسكندراني نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، سأل في بحثه بعض الأسئلة المهمة مع تطبيق علي أحد المؤسسات الثقافية وهي الهيئة العامة لقصور الثقافة حيث اعتمدت الدولة في سياسة الموجهة للجماعات المتطرفة والإرهابية علي دور المثقفين الذين يلعبون في نقد أطروحات هذه الجماعات وسلوكها المتطرف .
كما أصدرت وزارة الثقافة متمثلة في هيئة الكتاب وقصور الثقافة سلسة كتب عن المواجهة في للأفكار المتطرفة، أما الورقة البحثية الثانية جاءت بعنوان "لغة العنف بين لغات ثلاث الأدب والفن والواقع"، قدمها السيد جلال، حيث عرف العنف لغة وإصطلاحًا وكذلك مفهوم العنف بين العلم والفلسفة، وجاءت الورقة البحثية الثالثة بعنوان "الفكر الإبداعي في مواجهة الإرهاب" قدمها سيد شومان رئيس نادي أدب مصر الجديدة، وأكد أنه لا يوجد سلاح في العالم أشد فتكًا من الإبداع للقضاء علي الإرهاب، ولكن تقف الكيفية عامل حسم أمام هذه النظرية.
أما الورقة البحثية الرابعة، "ظلال الوطنية والعتاب والأنثوية.. قراءة في إنتاج أدباء القاهرة بالنشر الإقليمي"، قدمها رمضان أحمد عبدالله.
واختتمت الجلسة بإصدار توصيات المؤتمر برئاسة أمين عام المؤتمر، أعقبها أمسية شعرية لأدباء القاهرة أدارها الشاعر فارس القرشي بالإضافة لإبداعات طلبة حلوان.
وجاءت توصيات المؤتمر كالتالي:
1- فتح نوافذ لتلقي الإبداع علي مستوي الدولة.
2- عدم عرقلة تواصل المبدعين مع الجمهور.
3- الاهتمام بالشارع وفرض حالة رواج أدبي في الميادين والمقاهي.
4- تخصيص ميزانيات مناسبة لدور ونوادي الأدب لممارسة دورها.
5- الاتجاه إلى المساجين لما يمثلونه من قنابل موقوتة في وجه المجتمع.
6- نشر الثقافة الجماهيرية بين الناس.
7- المسرح المتنقل ونزوله إلي الأحياء الشعبية.
8- الاهتمام بقطاعات الصعيد والوجه البحري.
9- الاهتمام بأسعار الكتب ومحاولة دعمها وتخفيضها.
10- إعلاء قيمة الرموز في محافظتهم وجعلهم يتقدمون الصفوف.
11- قيام الإعلام بدوره في التسليط علي الإبداع والمبدعين.
12- التزام الدولة بإنتاج أعمال أدبية للسينما إن خلت من الربح.
13- إقامة المؤتمرات الأدبية بين الجماهير وليست بمعزل عنه.
14- إقامة المسابقات الأدبية بشكل مكثف.
15- النزول إلي الجامعات والاحتكاك بالطلاب ومحاولة استقطاب الموهوبين منهم.
16- النزول إلي النوادي وعرض النماذج الإبداعية.
17- تخفيض أسعار الكتب.
18- الاهتمام بإبداع الشباب ونشر أعمالهم بشكل دائم ومحاولة تسويقه.
19- أن يكون للشباب نصيب ثابت من حضور المؤتمرات وفعاليات المعارض الثقافية.