بعد أسبوع من التطوير: «أجور العاملين» فى ماسبيرو حائرة بين «الوكالات» و«الوطنية للإعلام»
حسين زين
على الرغم من بدء التجهيز لتطوير «ماسبيرو» منذ ما يقرب من أربعة أشهر، الذى ظهرت مرحلته الأولى منذ أسبوع فى «قناة مصر الأولى»، فإن العديد من المشاكل والأزمات تدور حالياً داخل «الهيئة الوطنية للإعلام»، فيما يتعلق بـ«الأجور» الخاصة بالمذيعين والفنيين والمعدين، التى تم الاتفاق معهم عليها، من جانب «وكالتى الأهرام والأخبار»، المسئولتين عن عملية التطوير فى القناة.
وأشارت مصادر، لـ«الوطن»، إلى أنه بينما تم حسم عقد الإعلامى خيرى رمضان مع الوكالتين، حسبما كشفت مصادر من داخل «الوطنية للإعلام»، فإن الإعلامية رشا نبيل، شريكته فى تقديم برنامج «مصر النهارده»، ما زالت حتى الآن لم توقع على عقدها، وطلبت زيادة عن القيمة المحددة.
وفيما يتعلق بمذيعى برنامج «صباح الخير يا مصر» الذى تم بثه بشكل جديد مع بداية التطوير، فقد رفضت وكالتا «الأهرام والأخبار» تحمل أجورهم على أساس أنهم مذيعون معينون داخل «الهيئة الوطنية للإعلام»، وما زالوا على قوة العمل بها، وبناءً عليه لن يتم توقيع عقود بأجور جديدة معهم، وعلى «قطاع الأخبار» أن يتحمل أجورهم بصفته المشرف العام على البرنامج، خاصة أن البرنامج كانت له ميزانية سابقة من القطاع.
وأشارت المصادر إلى أن المسئولين فى «قطاع الأخبار» رفضوا أن يتحملوا أى أجور زائدة، مشيرين إلى أن مذيعى «صباح الخير» سابقاً كانوا يتقاضون أجورهم من «قطاع الأخبار»، وأن «سقف اللائحة» ما زال كما هو بالنسبة لهؤلاء المذيعين، وحتى الآن لم تُحسم هذه الأزمة، خاصة مع رفض قطاعى «التليفزيون» و«المتخصصة» تحمل أجور هؤلاء المذيعين، لأنهم توقفوا عن العمل فى البرامج التابعة لهم، ويعملون الآن فى برنامج تابع لـ«قطاع الأخبار».
وفيما يتعلق بمخرجى وفنيى ومعدى ومراسلى برامج «التطوير» المعينين داخل «ماسبيرو»، قالت المصادر إن وكالتى «الأهرام والأخبار» رفضتا تحمل أى أجور إضافية متعلقة بهم، حيث إنهم أيضاً على قوة العمل داخل «الوطنية للإعلام»، وإذا كانت الأعمال التى يقومون بها خارج «سقف اللائحة» الخاصة بها، فعلى الهيئة أن توفر ميزانية جديدة لـ«الشفتات» الإضافية التى يعملون بها فى هذه البرامج.