مصادر سيادية: عناصر «حمساوية» صنعت المتفجرات بمشاركة أجهزة أمنية أجنبية
كشفت مصادر سيادية رفيعة المستوى لـ«الوطن» عن تفاصيل جديدة فى محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، مؤكدة تورط أجهزة أمنية غير مصرية فى تدريب عناصر إرهابية لتنفيذ تفجيرات داخل مصر، بهدف زعزعة الأمن القومى للبلاد. وكشفت المصادر عن مفاجأة حيث إن المتفجرات التى استخدمت فى محاولة اغتيال الوزير من نفس النوع المستخدم فى تفجيرات كنيسة القديسيْن، وهى قنابل تستخدم فيها مواد شديدة الانفجار، مثل «برومكسيتى وتى إن تى»، وتسمى بـ«القنابل التقاربية».
وقالت المصادر إن «العناصر الإرهابية هى خلايا موالية لتنظيم القاعدة، وتتبع تنظيم ناصر الحويشى فى المنطقة العربية، وعناصر فلسطينية من (جيش الإسلام)، وتتواصل مع العناصر الإرهابية بسيناء، وتشترك معهم فى العمليات»، لافتة إلى أن المجموعة التى خططت ونفذت العملية تتكون من 7 أشخاص من جنسيات مختلفة، منهم حمساويون ومصريون، استأجروا شققاً فى مدينة نصر قرب شارعى مصطفى النحاس ومكرم عبيد. ولفتت المصادر إلى أن المجموعة رصدت تحركات وزير الداخلية على مدار اليوم لمدة شهر كامل، عقب فض اعتصام «رابعة العدوية»، بما فيها موعد نزوله إلى الوزارة وموعد عودته، وذلك عن طريق تنسيق ورديات بينهم.
وأضافت المصادر أن الإرهابيين حددوا ساعة الصفر قبل العملية بـ14 ساعة كاملة، عقب تمكنهم من تحديد كل تحركات الوزير، وقرروا -ليلاً- البدء فى تنفيذ العملية، موضحة أن العناصر الحمساوية هى التى صنعت القنابل شديدة الانفجار بعد الحصول على المواد المتفجرة من إحدى الدول المجاورة لفلسطين، كما استخدموا أجهزة أحضروها من إسرائيل لهذه العملية. وأشارت المصادر إلى أن هذه العناصر الإرهابية ستترك العمل فى سيناء للتصعيد فى محافظات أخرى.
وأوضحت المصادر أن لديها معلومات شبه مؤكدة عن أن هناك مجموعة أخرى كانت تغطى الإرهابيين بغطاء من الرصاص عقب وضع القنابل، وهذه المجموعة مدربة من قبل أجهزة غير مصرية على كيفية تفجير القنابل عن بعد، خاصة أن هذا النوع من القنابل غير محلى الصنع.
وكشفت المصادر السيادية أيضاً أن بعض من نفذوا العملية «ملتحون»، وكان بعضهم على اتصال بـ«رمزى موافى»، الطبيب الخاص السابق لأسامة بن لادن وزعيم تنظيم القاعدة فى سيناء، وأن لهم خلية عنقودية تحاول الأجهزة السيادية تتبعها للتوصل إلى كل الجهات التى وراء العملية.
وقالت المصادر: «إن هذه المجموعات الإرهابية طورت طريقة عملها بقوة مؤخراً، حيث استخدمت صفحات مجهولة على الإنترنت وصفحات الويب، لتلقى المعلومات عن طريقها لتنفيذ العملية، وهى طريقة جديدة احترافية لمنع كشفهم، كما قللوا من استخدامهم للهواتف، ويحصلون على التعليمات عبر الإنترنت، وهى إحدى طرق تنظيم القاعدة والجماعات الفلسطينية».
وأوضحت المصادر أن تنظيم الإخوان أسس جناحاً سرياً عسكرياً من جنسيات مختلفة، لتنفيذ عمليات إرهابية واسعة النطاق عن طريق السيارات المفخخة، وهذه العناصر تلقت التدريب فى معسكرات فى سيناء وأخرى فى غزة، وتتصل بجيش الإسلام وتنظيم القاعدة وتابعين لهما.
أخبار متعلقة
عم سيد صاحب الكشك: الحرس «خبّى» الوزير عندى بعد الحادث خوفاً من قنصه بالرصاص
ناجح إبراهيم لـ«الوطن»: الإخوان اتبعوا خطاباً دينياً حربياً استعدائياً.. وكفَّروا الشعب
صاحب البناية المواجهة للتفجير: الخسائر قد تصل إلى 10 ملايين جنيه
«مروة» بنت صاحب العقار: سيارة سوداء تجاوزت شرطى المرور وانفجرت
المسعف «خالد»: وصلت أول واحد ولقيت أشلاء الضحايا فى الشارع
د. حامد أبوطالب عضو مجمع البحوث الإسلامية لـ«الوطن»: الحادث بداية لمرحلة جديدة من «الإرهاب الأسود»
أصحاب المحال: العمال ذنبهم إيه؟ دول ما يعرفوش حاجه عن السياسة غير إنها وقف حال
حراس العقارات: الأشلاء سقطت علينا داخل حجراتنا
أهالى «مصطفى النحاس»: وزير الداخلية خرج من سيارته يردد «الحمد لله»
صحف عالمية: مصر تبدأ حرباً ضد الإرهاب.. وأمريكا فقدت تركيزها
«صباحى» لوزير خارجية اليونان: الإرهاب فى مصر جاء رداً على إرادة الشعب الذى خرج لإسقاط الإخوان فى 30 يونيو
مدير الحماية المدنية: القنبلة مستوردة وبها مادة «tnt» شديدة الانفجار
«الصحفيين»: محاولة الاغتيال عمل إرهابى جبان لتيارات ظلامية
«منظمة حقوقية»: انتشار «القاعدة» فى سيناء وتحريض «الإخوان» والتراخى فى التعامل معهم.. أسباب عودة الإرهاب الأسود
«إبراهيم»: سأتصدى لأى عمليات إرهابية حتى لو كلفنى ذلك حياتى
أجهزة الأمن تتوصل لصاحب السيارة المفخخة فى حادث محاولة الاغتيال.. وتكثف جهودها لكشف الخلية الإرهابية
مصطفى النحاس: الاغتيال بين الشارع والسياسى
«نبيلة» جارة وزير الداخلية تخضع لـ3 عمليات جراحية
حذاء وجلباب ملطخان بالدماء قادا أسرة الخفير حمدى للتعرف عليه
الطفل أحمد: كنت باوقّف تاكسى أنا وخالتى وسمعت صوت انفجار ولقيت خالتى غرقانة فى دمها
مساعد الشرطة الذى بترت قدمه: ربنا سترها عشان خاطر ولادى التلاتة.. وعرفت اللى حصل وأنا فى المستشفى
وفاة أول ضحايا محاولة اغتيال وزير الداخلية بمستشفى التأمين الصحى
تحقيقات نيابة أمن الدولة: التفجير ناتج عن عبوة ناسفة وليس انتحارياً.. وأحدث 55 فتحة فى السيارة