التقديم لـ«المدارس» ينطلق بـ«قائمة سوداء» ضد الطمع وسوء المعاملة
شوقى
«مدارس لا ينصح بها»، «القائمة السوداء للمدارس»، قليل من كثير من المجموعات التى انطلقت خلال سنوات قليلة بهدف عرض التجارب الخاصة بإلحاق الأطفال بالمدارس، مجموعات لم تلبث أن تحولت إلى مرجع للكثير من أولياء الأمور الراغبين فى الالتحاق بالمدارس، حيث أصبحت مراجعة القوائم السوداء جزءاً لا يتجزأ من عملية البحث عن المدرسة المناسبة. قائمة يجرى تحديثها سنوياً، تختلف المناطق ونوع المدرسة من حلوان إلى المعادى، حتى أكتوبر ومصر الجديدة ومدينة نصر، بعضها خاص، والبعض الآخر دولى، القاسم المشترك بينها جميعاً المواقف، التى تتكرر من جانب إداراتها تجاه أولياء الأمور.
أولياء أمور تبرعوا بنشر قصصهم من أجل التحذير «تجنبوا هذه المدارس»
رشا سيد، أدمن مجموعة «مدارس لا ينصح بها» أشارت إلى أن تكرار الشكاوى هو العامل الأساسى فى تثبيت اسم المدرسة، لكنها فى الوقت نفسه ترى أن ذكر الأسماء على إحدى المجموعات العامة ليس تشهيراً بقدر ما يشير إلى حالة من النقد البناء «بنسمح بأى اعتراض يكتبه أولياء الأمور على المدارس المدونة أسماؤها، هدفنا فى الأساس أن المدارس تطور من نفسها.
عبير حلمى، إحدى من شاركوا بآرائهم فى المدارس التى يجب أن تضاف للقائمة السوداء، أشارت قائلة: «خضت تجربة التقديم لابنى فى مدرسة فى مدينة نصر، يوم التقديم أخدوا ناس كتير جداً أكتر من ألف واحد، كل واحد بفلوس أبليكشن، ورفضوا برضه ناس كتير دون أسباب وجيهة، واللى حب يسترد فلوس التقديم خصموا منها 20%، وأهو أى نصب وخلاص لأن مفيش كبير نرجعله».