إصابة 120 فلسطينيا في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضفة وغزة
صورة أرشيفية
أصيب 120 فلسطينيا بجرح وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم، في مواجهات مع القوات الإسرائيلية بمواقع متفرقة من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها مدينة القدس الشرقية.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية (غير حكومية)، في بيانات منفصلة، بأن 105 فلسطينيين أصيبوا في مواجهات الضفة الغربية وبلدة أبو ديس، شرق مدينة القدس المحتلة.
وذكرت الجمعية، أن طواقمها الطبية تعاملت مع 83 مصابا في الضفة، بينهم 6 بالرصاص الحي و21 بالرصاص المطاطي و56 مصابا بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وقالت "الأناضول"، إن المواجهات بالضفة وقعت بمناطق متفرقة، كان أبرزها مدخل مدينتي رام الله والبيرة (وسط)، وبلدات نعلين وبلعين والنبي صالح وجيببا وبدرس غربي رام الله.
واندلعت مواجهات وسط مدينة الخليل (جنوب)، وعلى مدخل مدينة نابلس (شمال)، وبلدات بيتا وكفر قدوم، وكذلك على مدخل مدينة قلقيلية الشمالي (شمال).
وفي مدينة القدس، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية على خلفية احتجاز مستوطن إسرائيلي، في بلدة أبو ديس، شرق المدينة.
وأسفرت المواجهات في أبو ديس عن إصابة 22 فلسطينيا بينهم اثنان بالرصاص الحي، و6 بالرصاص المطاطي، و14 بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وفق ما أفادت "الهلال الأحمر".
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في تصريح، إن "إسرائيلي ضل طريقه ودخل بلدة أبو ديس، فقام نحو 200 فلسطيني برشق سيارته بالحجارة وأضرموا النيران فيها ومنعوه من الخروج من البلدة".
وأضاف الجيش: "دخلت قوات من الجيش وشرطة حرس الحدود وتمكنت من إخراج الإسرائيلي من البلدة بعد إصابته بجروح طفيفة".
أما في قطاع غزة، فقد أصيب 15 فلسطينيا برصاص إسرائيلي، وفق ما أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، أشرف القدرة.
ولفت القدرة، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، أن الأطباء وصفوا جراح المصابين بـ"المتوسطة" باستثناء إصابتين وصفتا بـ"الخطيرة".
وأشارت الأناضول وشهود عيان، إلى أن المواجهات في غزة اندلعت في أربعة مواقع متفرقة على الحدود الشرقية للقطاع مع إسرائيل، هي: "القرارة" شرقي مدينة خانيونس (جنوب)، و"ناحل عوز" شرق حي الشجاعية (شرق)، وشرق البريج (وسط)، وشرقي مخيم جباليا (شمال).
وأوضحت الأناضول أن عشرات الشبان رشقوا قوات الجيش المتمركزة على الجانب الآخر من السياج بالحجارة، فيما ردت الأخيرة بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.