حزب الجهاديين "السلامة والتنمية" يعيد هيكلة قياداته قبل التقدم بأوراقه
بدأ المكتب السياسي واللجنة التأسيسية لحزب "السلامة والتنمية"- تحت التأسيس- الجناح السياسي لتنظيم الجهاد، إعادة هيكلة قيادات الحزب في اللجان العامة، وأمانات المحافظات، بعد أزمة استقالة الدكتور كمال حبيب، أحد المؤسسين، وعدد من القيادات.
وكشف هشام أباظة، المستشار القانوني للحزب والقيادي الجهادي، أن الحزب سيقدم أوراقه للجنة شؤون الأحزاب لإشهاره رسميًا في سبتمبر المقبل.
وقال أباظة، في تصريحات لـ"الوطن"، "الحزب تأخر في تقديم أوراقه لشؤون الأحزاب، لأسباب تنظيمية، ونتيجة للاستقالات التي قدمتها بعض قياداته، ولكن بعد أن انتهى كل من المكتب السياسي واللجنة التأسيسية للحزب من دراسة جدوى النشاط السياسي للحزب، في الفترة المقبلة، وبحث سبل إشراكه في مشروع النهضة قررنا التقدم رسميًا بأوراق تأسيسه".
وعن المعتقلين الإسلاميين، أضاف أباظة "أنشأنا لجنة قانونية للحزب، للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين قبل الثورة، ومعتقلي العباسية، فهناك نحو 70 من الإسلاميين رهن الاعتقال في أحداث العباسية، ولم تصدر ضدهم أحكام حتى الآن، ويوجد تنسيق قانوني مشترك بين لجنة المعتقلين القانونية بـ"السلامة والتنمية" وبين حزب "البناء والتنمية" الجناح السياسي للجماعة الإسلامية، للعمل من أجل إطلاق سراح المعتقلين والدفاع عنهم".
وأوضح أباظة أن طلب بعض المسجونين الإسلاميين إعادة محاكمتهم أمام القضاء الطبيعي في قضية "سيناء"، بعد أن صدرت ضدهم أحكام من القضاء العسكري، جعل قرار العفو الذي أصدره الرئيس محمد مرسي عن المسجونين لا يشملهم.