"كنائس الشرق" يرفض تهويد القدس ويثمن بناء كاتدرائية العاصمة الإدارية
جانب من المشاركين في الاجتماع
دعا مجلس كنائس الشرق الأوسط، إلى تفعيل وتثبيت الحضور المسيحي في الشرق الأوسط، والمحافظة على الهوية التاريخية لمدينة القدس كمدينة مفتوحة لجميع المؤمنين من الديانات التوحيدية الثلاث ورفض تهويدها، وذلك في إشارة إلى رفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل.
ودعا إلى الوقف الفوري للعنف في منطقة الشرق الأوسط ولاسيما في سوريا والعراق، وأدان ما تتعرض له الكنائس وسائر دور العبادة في مصر من أعمال إرهابية، مثمنا في الوقت نفسه ما تقوم به مصر التي بنت مؤخّرًا كاتدرائية جديدة في العاصمة الإدارية.
جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماعات اللجنة التنفيذية للمجلس والمنعقدة في بعبدا بلبنان، وشارك فيها من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ، والأنبا بنيامين مطران المنوفية، وجرجس صالح الأمين العام الفخري للمجلس.