دول الشمال والبلطيق تدعو لاتخاذ الإجراء المناسب ضد استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا
أعرب وزراء خارجية دول الشمال والبلطيق الثمانية، في بيان مشترك عقب اجتماعهم في مدينة "فيسبي" بالسويد، اليوم، عن قلقهم البالغ إزاء التقارير عن استخدام أسلحة كيمياوية في سوريا، داعين مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ الإجراء المناسب إزاء ذلك.
وقال الوزراء، في البيان، "ننضم إلى أولئك الذين يدينون استخدام هذه الأسلحة بأشد العبارات ونحن مقتنعون أنه يتطلب ردا دوليا قويا"، مطالبين مجلس الأمن الدولي بأن "يعلن بشكل لا لبس فيه أن أي استخدام للأسلحة الكيمياوية يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، على الرغم من أنه أثبت عجزه في معالجة الوضع المأساوي في سوريا".
وأكدوا أنه "يجب إدانة هذا الاستخدام بعبارات لا لبس فيها وأن تتخذ التدابير المناسبة إزاءه وأن يمثل المسؤولون عنه أمام العدالة"، محذرين من أن عدم الرد على هذا الحادث سيضعف احترام الحظر العالمي ضد استخدام الأسلحة الكيمياوية وسلطة مجلس الأمن مشددين على أنه "ينبغي على مجلس الأمن تقييم كل الحقائق والتقارير المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيمياوية ذات الصلة واتخاذ الإجراءات المناسبة خاصة وأن حظر استخدام مثل هذه الأسلحة قابل للتطبيق في جميع الظروف".
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن البيان قال "إن التعدي على هذا الحظر يحمل مرتكبيه مسؤولية جنائية عن جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي وعلى النحو المبين في النظام الأساسي لعام 1998 للمحكمة الجنائية الدولية".
وحمل البيان توقيع كل من وزراء خارجية السويد كارل بيلد، والدنمارك فيلي سوفندال، وأستونيا أرماس باييت، وفنلندا أركي تيوميوجا، وأيسلندا غانر براغي سفنسن، ولاتفيا إدغار رانكفيك، وليتونيا ليناس لنكفسيس، والنرويج أسبن بارث ايد.