بدء قمة "فرنسية - بريطانية" لمناقشة ملفي الهجرة والدفاع
هجرة غير شرعية
بدأت، اليوم الخميس، في الأكاديمية العسكرية في ساندهورست القمة الفرنسية البريطانية الخامسة والثلاثون، والتي تبحث فيها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قضايا تتصل بالهجرة غير الشرعية والدفاع.
ووصلت ماي وماكرون بعد الساعة "15.00 ت ج"، إلى مكان انعقاد القمة، الذي يبعد حوالى خمسين كيلومترا جنوب غرب لندن، بعد غداء عمل في مدينة مايدنهيد المجاورة.
وفي هذه القمة الثنائية الأولى منذ التصويت على بريكست، ستسعى لندن إلى تعزيز العلاقات مع باريس، الأمر الذي انعكس في ما أعلنته الحكومة البريطانية قبل بضع ساعات من وصول الرئيس الفرنسي.
وفي هذا السياق، أعلنت رئاسة الوزراء نيتها زيادة مساهمتها المالية في مراقبة الحدود في مدينة كاليه بواقع 44.5 مليون جنيه "50.5 مليون يورو"، وذلك تجاوبا مع مطلب باريس.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية، إن "هذا المال يجب أن يستثمر في تحسين الأمن على الحدود"، مضيفا: "كما نستثمر على حدودنا في بقية أنحاء المملكة المتحدة، من الطبيعي أن يكون هناك مراقبة دائمة اذا كنا قادرين على تعزيز عمليات المراقبة في فرنسا وبلجيكا".
وبموجب اتفاقات توكيه السارية منذ 2004، تم تحديد الحدود البريطانية على الساحل الفرنسي، حيث تقوم قوات الأمن البريطانية بعمليات تدقيق.
وأوضح الإليزيه، أن قمة الخميس ستتيح توقيع "معاهدة جديدة تكمل اتفاقات توكيه".
وأعلنت دوائر ماي أيضا، إرسال ثلاث مروحيات نقل من طراز شينوك إلى منطقة الساحل دعما للقوات الفرنسية، إضافة إلى طواقم غير مقاتلة.