بعد أكثر من عامين.. "حماصة" يهاجم ملهي ليلي للمرة الثانية في المهندسين
المتهمون بالهجوم على ملهي ليلي بفندق بالمهندسين
"بعد مرور أكثر من عامين، المشهد يتكرر جمع المشهد الأخير تفاصيل كثيرة من المشهد السابق، لكن النهايات مختلفة".
- المشهد الأول:
كان يضم 3 متهمين بيهم شخص "حماصة".
- المشهد الثاني:
يضم "8 متهمين.. أيضا بينهم شخص يدعى "حماصة".
المشهدان، جمع بين دوافع الجريمة لكن النهايات وطريقة التنفيذ والتخطيط مختلفة حماصة بطل المشهد الأول قتل 18 شخصا بالاشتراك مع اثنين آخرين يوم الجمعة 4 من ديسمبر 2015 بعدما نفذوا الثلاثة هجوم على ملهى ليلي الصياد بالمهندسين بعد طردهم من البودي جاردات.
حماصة في المشهد الأول كان هو الزعيم، لكن حماصة كان هو الرجل الثاني في الواقعة الجديدة، اشترك مع النص و6 آخرين في الهجوم على ملهي "707"، يوم الثلاثاء 9 من الشهر الجاري فى الهجوم على فندق بالمهندسين واطلقوا تجاه الفندق 9 طلقات نارية أسفرت عن إصابة شخص وتحطيم سيارة ووجهات الفندق، ولم يسفر الهجوم عن أي خسائر في الأرواح مثلما حدث في المشهد الأول.
دافع الجريمتان طبقا لأقوال المتهمين كنا عايزين نعمل "لقطة" بعد ما تم طردنا من الملهى، تفاصيل المشهد الأول انتهت بإحالة المتهمين الثلاثة إلى المفتي.
أما المشهد الثاني.. أصدرت النيابة قرارا بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات التي احتوت على تفاصيل كثيرة ضمت تحريات المباحث واعترافات المتهمين.. وجاءت كالتالي:
- هجوم على فندق بالمهندسين:
كانت عقارب الساعة تشير إلى الثلاثة صباح يوم الثلاثاء الموافق 9 من الشهر الجاري، حضرت 3 سيارات أمام فندق "المنار"، بشارع الكروم المتفرع من شارع جامعة الدول العربية بالمهندسين دائرة قسم شرطة الدقي، خرج منها 4 أشخاص يرتدون أقنعة على وجههم واطلقوا الرصاص تجاه بودي جارد الفندق وفروا هاربين، وأخطرت إدارة الفندق شرطة النجدة بتفاصيل الواقعة.
- 8 أشخاص نفذوا الهجوم:
بمجرد تلقي البلاغ انتقل فريق من مباحث الجيزة تحت إشراف اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمد عبد التواب مدير المباحث الجنائية، إلى مكان البلاغ ونشرت القوات كردونا أمنيا في محيط الواقعة، وبدأت في رفع فوارغ الطلقات، وبدأت كل مجموعة من الضباط تقوم بفحص جزء من مسرح الاحداث.
وتبين للمقدم هاني الحسيني رئيس مباحث الدقي أن المتهمين أطلقوا 9 رصاصات من "طبنجات"، وأظهرت أيضا المعاينة التى أجراها العميد إيهاب شلبى رئيس المباحث الجنائية لقطاع شمال الجيزة، أن الهجوم أسفر عن إصابة بودي جارد وتحطيم سيارة واقفة امام الفندق وتحطيم جزء من واجهات الفندق.
فرغت القوات الكاميرات وتبين للعميد أيمن الحمزاوي مفتش مباحث وسط الجيزة، أن المتهمين كانوا يرتدون الأقنعة باستخدام 3 سيارات فى الهجوم، وأيضا عددهم يتراوح ما بين 6 إلى 8 متهمين ونفذوا الواقعة بسبب خلافات مع بودي جارد الملهى الليلي الموجود بالفندق بعد طرد أحدهم من الفندق.
- "6 مأموريات":
عقب الانتهاء من المعاينة، أخطر اللواء عصام سعد مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، والمستشار وائل الدرديرى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، بالواقعة، وانتقل فريق من النيابة تحت رئاسة هاني صالح رئيس نيابة الدقى لإجراء معاينة والاستماع لأقوال المصابين والعاملين بالفندق حول الواقعة.
انتهت النيابة وعقد اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث اجتماعا مع 18 ضابطا من مباحث وسط الجيزة، واستعرض اللواء إبراهيم الديب خطة البحث التي جاءت كالتالي: "فحص خط هروب تتبع الجناة.. وفحص الكاميرات والمترددين على المكان".
وفور انتهاء الاجتماع انطلقت 6 مأموريات للبحث عن المتهمين بعدما تبين أن وراء ارتكاب الواقعة 8 تجار مخدرات بينهما "نور. أ"، العقد المدبر للحادث.. و"محمد .أ" شهرته "حماصة"، و"محمود .س" وشهرته النص، وآخرين.
وبدأت القوات في البحث عن المتهمين في 3 محافظات "الإسكندرية، وأسيوط، والقليوبية"، وبعد 7 أيام من البحث والفحص والتحري.
تمكنت قوة أمنية تحت قيادة اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمد عبدالتواب مدير المباحث الجنائية من ضبط حماصة الراجل الثاني في الواقعة، و6 آخرين ولا تزال القوات تواصل جهودها لضبط المتهم الرئيسي والعقل المدبر للواقعة "نور" بعد هروبه.
- "4 أيام حبس":
عقب ذلك ناقشت القوات تحت قيادة العميد إيهاب شلبي رئيس المباحث الجنائية لقطاع شمال الجيزة، والعميد أيمن الحمزاوي مفتش مباحث وسط الجيزة، والمقدم هاني الحسيني رئيس مباحث الدقي، والنقباء أحمد عصام ومجدى عوض ومحمد وحيد، معاوني المباحث، الـ7 متهمين وسجلت اعترافاتهم بالكامل، وتم إحالتهم لنيابة الدقي، وباشر التحقيقات هاني صالح رئيس نيابة الدقي، وقررت النيابة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت لهم عدة اتهامات من بينها البلطجة والشروع في القتل وحيازة أسلحة نارية دون ترخيص.