في ذكرى تأسيس السد العالي.. مشروعات قومية تخلد مسيرة "ناصر" في مئويته
السيسي وعبدالناصر
الصناعة والمشروعات هدف نصبه أمام عينيه، لم يهدأ حتى نال قسطا كبيرًا منه وأسس قواعده، حتى ارتبط يوم ميلاده بموعد الإعلان عن مشروعات قومية في حياته وبعد مماته.
يوم إتمام الزعيم الراحل جمال عبدالناصر عامه الـ53 كان الاحتفال بافتتاح السد العالي في 15 يناير 1971، وهو المشروع الذي يعتبر أعظم وأكبر مشروع هندسي في القرن العشرين من الناحية المعمارية والهندسية متفوقا في ذلك على مشاريع عالمية عملاقة أخرى، والذي أقيم لحماية مصر من الفيضانات العالية التي كانت تفيض على البلاد وتغرق مساحات واسعة فيها أو تضيع هدرًا في البحر المتوسط.
حفل أضواء المدينة من مدينة أسوان، فقرات فنية متنوعة، الفنانة زبيدة ثروة قدمت خلاله الفنانة شادية "الصوت اللي بيغني لبلاده.. شاديه"، والتي نشدت أغنية "غالية يا بلادي من كلمات الشاعر محمد حمزة وألحان بليغ حمدي والتي قُدت وقتها لأول مرة، وكذلك أغنية "يا حبيبتي يا مصر" من كلمات وألحان الثنائي نفسه.
وفي مئوية ميلاده، يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي عددًا كبيرًا من المشروعات وخطوط الإنتاج في محافظة المنوفية التي يزورها للمرة الأولى وعبر خاصية "الفيديو كونفرانس" في محافظة كفر الشيخ وعددًا من المحافظات الأخرى كالجيزة وبنها والفيوم ومطروح.
"استمر اسمه من بعده رمزا وعنوانا لتطلع الشعب المصري لسيادته على مستقبله ومصيره"، مقتطف من كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي بثها التليفزيون المصرى، في ذكرى مرور 100 عام على ميلاد جمال عبدالناصر، مستكملًا: "ونحن إذ نواصل المسيرة باذلين أقصى الجهد لتحقيق المصالح العليا لمصر، التي تضاعف عدد سكانها 5 مرات من حوالي 20 مليون من 1952 إلى ما يزيد عن 100 مليون في هذا العام".
وعاود ذكره في حديثه عن قلة جودة إنتاج السكر في مصر، وعدم منافسته للأسواق العالمية بسبب المصانع القديمة، خلال افتتاح مشروعات في مدينة السادات بالمنوفية، حيث قال: "أنا عندي مصانع مصر اللي عملها الزعيم عبدالناصر، ومقدرناش نحافظ عليها، وعندنا عمالة بمئات الألوف في المصانع دي".