التيار الشعبى: نرفض بقاء المادة 219 فى الدستور.. و«صباحى» التقى أشرف ثابت مصادفة
كشف حسام مؤنس، المتحدث الرسمى باسم التيار الشعبى، عن أن حمدين صباحى، مؤسس التيار، التقى صدفة مع أشرف ثابت، القيادى فى حزب النور، فى أحد الفنادق المجاورة لمدينة الإنتاج الإعلامى، وذلك عقب اللقاء الذى أجراه «صباحى» مساء الأربعاء الماضى مع الإعلامى محمود سعد، كاشفاً عن احتمال عقد لقاءات رسمية فى المستقبل مع حزب النور سواء فى إطار جبهة الإنقاذ أو مع التيار الشعبى مباشرة للتباحث حول الأوضاع الراهنة والعملية السياسية فى مصر. وقال «مؤنس» لـ«الوطن»: إن اللقاء جاء نتيجة لظروف حظر التجول التى تفرض أن ينتظر ضيوف القنوات الموجودة بمدينة الإنتاج الإعلامى فى هذا الفندق بعد استضافتهم لحين انتهاء الحظر، وقد تصادف وجود أشرف ثابت فى الفندق أيضاً بعد برنامج آخر كان مستضافاً فيه، وهناك اشترك الاثنان فى جلسة عامة حضرها عدد من نزلاء الفندق «شهدت دردشة حول عديد من القضايا العامة بداية من مواقف الإخوان وتحالف دعم الشرعية والدستور». وأشار «مؤنس» إلى أن «صباحى» عرض خلال هذه الجلسة نفس وجهة نظره التى طرحها فى برنامج «آخر النهار» الذى يقدمه محمود سعد، وتشمل ضرورة احترام حق التيار الدينى فى الدعوة ورفضه فى نفس الوقت قيام أحزاب على أساس دينى، واتفاقه فى المقابل على بقاء المادة الثانية المتعلقة بأن الشريعة الإسلامية مصدر للتشريع كما هى. أما فيما يتعلق بالمادة 219 التى قدمت تفسيراً معيناً لمعنى الشريعة، فقال «مؤنس» إن التيار الشعبى يرفض بقاء هذه المادة فى الدستور، مشيراً إلى أنها مادة خلافية وأن لجنة الخمسين لكتابة الدستور، بكامل تشكيلها، هى التى ستحسم أمرها، نافياً فى الوقت نفسه أن يكون الحديث قد تطرق إلى مسألة دعم حزب «النور» لـ«صباحى» فى الانتخابات الرئاسية. وكان «صباحى» قد أشار خلال لقائه مع محمود سعد إلى أنه لم يحسم بعد موقفه من انتخابات الرئاسة القادمة، قائلاً: «لم آخذ بعد قراراً بالترشح، وإنما أخذت قراراً بأن أكون من الداعمين لقرار وطنى بالاتفاق على مرشح، وممكن نتفق على واحد تانى وياليتهم يفعلون، وأدعو ربنا ألا يحملنا ما لا طاقة لنا به. ورأيى أن المسئولية فى مصر شاقة، ولا بد أن نتفق على برنامج لتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى وفريق عمل ثم فى النهاية نتفق على اسم المرشح». وأضاف: «حديث الرئاسة لم يأتِ أوانه من وجهة نظرى، لأننا فى لحظة لتثبيت الثورة وتأكيد انتصارها الذى جاء بفضل من الله.