الحلقة (2) من "أم الصابرين": وفاة والد الطفلة.. والانتقال للقاهرة
تدور أحداث الحلقة الثانية من مسلسل "أم الصابرين"، حول مرحلة الطفولة والصبا في حياة الداعية زينب الغزالي، وعلاقتها بوالدها الذي يعلمها العديد من المبادئ والقيم مثل العدالة والشجاعة وثبات القلب ومحاربة الأعداء.
وتبدأ الحلقة بخلاف بين الشيخ محمد الغزالي، والد السيدة زينب، وتاجر يدع "المعلم يحيى"، حيث كان من المفترض أن يقوم الشيخ الغزالي ببيع محصول القطن كله للتاجر، ولكن عندما علم أن التاجر سيفرق بين الناس في توزيع المحصول بينهم، عدل عن بيع المحصول له.
ويقوم التاجر بتهديد الشيخ الغزالي، وتقوم الطفلة زينب بالدفاع عنه، قائلة إن والدها لا يخاف من أحد إلا الله، فيعجب بها والدها إعجابا شديدا ويشبهها بـ"نسيبة بنت كعب"، التي أخذت تحارب أعداء الرسول، حتى نالت الشهادة ويقوم أبيها بترسيخ مبادئ قتال الأعداء في نفسها وتستجيب الطفلة.
ويقوم التاجر "يحيى" بحرق مخزن القطن، الذي يمتلكه الشيخ الغزالي، فيصاب الشيخ بصدمة يمرض على إثره مرضا شديدا.
وتمضي عدة أعوام، وبينما كانت السيدة زينب في طريق عودتها إلى بيتها ذات يوم، وإذا بها تجد الصراخ والعويل يملئ البيت لوفاة والدها الشيخ محمد الغزالي، فتحزن الصبية حزنا شديدا لفقدان أبيها والذي كان أحب الناس لقلبها.
وتقرر الأسرة السفر للقاهرة بعد وفاة الرجل وتلتحق السيدة زينب بمدرسة في القاهرة، ويظهر نبوغها واضحا منذ اللحظات الأولى، مما يدفع ناظر المدرسة لتكليفها بتولي مسؤولية إدارة الإذاعة المدرسية، لرغبة إدارة المدرسة في الفوز بمسابقة وزارة المعارف لأفضل إذاعة مدرسية ولإتقان السيدة زينب فن الإلقاء وقدرتها على تحمل المسؤولية.