وكيل "أمن الدولة" الأسبق: الأزهر هو البوصلة الشرعية لرجل الأمن
اللواء عبدالحميد خيرت
عبر اللواء عبدالحميد خيرت وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق تحفظه على عنوان مؤتمر بيت العائلة المصرية "معًا ضد الاٍرهاب"، مشيرًا إلى أن كل إرهابي متطرف وليس كل متطرف إرهابي، موضحًا أن مسؤولية مواجهة الإرهاب تقع على عاتق الداخلية، داعيًا إلى تغيير اسم المؤتمر إلى "مواجهة التطرّف".
وأضاف "خيرت"، خلال كلمته بمؤتمر "بيت العائلة" الأول: "الأزهر هو البوصلة الشرعية لرجل الأمن، فلا يستطيع رجل الأمن أن يعرف هل الجماعات متطرفة أم لا دون الأزهر، وكان هناك تعاون بين مجمع البحوث الإسلامية وأمن الدولة فيما مضى لكشف اعوجاج الجماعات والتنظيمات".
وأوضح وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق، أن هناك كتب يتم تدريسها للشباب والأطفال لشرعنة العنف، مشيرًا إلى أن الكتاب يستند لأحكام شرعية من وجهة نظرهم يبيح قتل الشرطة والجيش وقتل كل مساند في القضاء على شرعية التطرّف، مبينًا أنه يجب يكون هناك تنسيق بين الأجهزة الأمنية والأزهر لمواجهة تلك المناهج وتفتيتها.
وكشف وكيل جهاز أمن الدولة، عن وجود كتاب آخر تحت مسمى "مد الأيادي في مبايعة البغدادي" يتم تدريسه للطلاب بالقاهرة، لقتل المواطنين باعتبارهم كفار، مشددًاعلى وجوب مواجهة تلك الجماعات بشراسة، داعيًا لدراسة فيديوهات "داعش" ضد الأقباط لتفنيد الأفكار الضالة.