لوحة من اللوحات التي استخدمت في فيلم لافينج فينسنت
أطلق على فيلم "لافينج فينسنت"، لقب "الأول"، فهو يعد أول فيلم تحريك مرسوم بالكامل باستخدام اللوحات الزيتية، والتي وصل عددها إلى نحو 65 ألف لوحة قماشية زيتية، أنجزها فريق يتألف من 100 فنان من جنسيات مختلفة، استخدموا جميعاً تقنية الرسم نفسها التي كان الفنان الهولندي "فينسنت فان جوخ" ينتهجها في أعماله، قبل 127 عاماً على رحيله.
وبحسب "البيان" الإماراتية، أطل المخرجان دوروتا كوبيلا، وهيو فيلشمان، بفيلم "لافينج فينسنت" الذي عرض في صالات السينما المحلية، حيث يروي الفيلم بعضا من السيرة الذاتية للفنان المصنف كأحد أهم رواد المدرسة الانطباعية في الفن، ليبدو الفيلم برمته قطعة فنية استثنائية، لا تحتفي فقط بقصة "فان جوخ"، وإنما بالإبداعات الفنية بشكل عام.
عملية صناعة هذا الفيلم، بدت هي الأخرى مختلفة عن أفلام التحريك، فحتى يتمكن صناعه من إضفاء الحياة على شخصيات الفيلم ولوحاته، عملوا على تصوير مشاهد الفيلم المختلفة أمام الشاشة الخضراء، وأضيفت الخلفيات والتأثيرات المطلوبة بواسطة الكمبيوتر، ومن ثم جاءت مرحلة الرسم، حيث تم تحويل كل هذه المشاهد إلى لوحات فنية مرسومة، بطريقة تتوافق تماما مع توجهات فان جوخ، وهو ما تطلب نحو 5 سنوات لإنجاز الفيلم ليتمكن في النهاية من رؤية النور.
تعليقات الفيسبوك