خبير آثار يكشف لـ"الوطن" سر توت عنخ آمون و"ساندويتش الكبدة"
الصورة المثيرة للجدل
تداول بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، صورة ظهر فيها الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، مصطحبا مومياء توت عنخ آمون فيما بدا أنه إجراء طبيعي لفحص المومياء بالأشعة لكن الصورة أظهرت الملك الفرعوني وكأنه "ساندويتش كبدة، بحسب المعلقين على الصورة.
التعليقات كان معظمها مازحا، يحيل أمر تفسير الصورة إلى أن "كله من الجوع" فرؤية الصور على معدة ممتلئة يختلف تماما عن رؤيتها في فترات الجوع والعطش، هكذا فسر بعض المستخدمين الصورة.
"الحوض"، الذي وضعت فيه مومياء الملك الفرعوني، كان موحيا بـ"العيش الفينو"، وجثمان الملك نفسه بدأ كأنه قطع كبدة مفرودة باحترافية بائع عتيد داخل الرغيف، إلا أن "الوطن" تواصلت مع الدكتور سيد حسن، خبير الآثار الفرعونية، لبيان سر الصورة، فقال إنه حضر تلك المراسم - إجراءات إخضاع التابوت للأشعة المقطعية - التي تتسم بالاحترام والحرفية والدقة مع الدكتور زاهي حواس قبل عدة أعوام.
خبير الآثار الفرعونية شدد، في تصريحات لـ"الوطن"، على أن زاهي حواس اعتمد في إجراء الفحوصات على كل المختصين، من مسؤولي ترميم وصيانة وخبراء في الأشعة المقطعية، ولم يكن ليسمح أبدا بأي تهاون بكل مرحلة من مراحل فحص المومياء، لكن ربما أظهرت الصور المتداولة عكس ما في العملية من جدية.
وقال الدكتور حسن، إن الصور المنتشرة قد تكون محاولة للنيل من الرجل بعد صعود نجمه خلال الفترة الماضية، في محاولة لعرقلة جهوده والحط من منجزاته، لافتا إلى أن توت عنخ آمون خضع للفحص بالأشعة كما يجري مع أي مريض في حوض مخصص لذلك، داخل المتحف المصري.