قبل أيام قليلة، طرحت شبكة Netflix أحدث إنتاجاتها السينمائية وهو فيلم Bright، الذي يعتبر الأعلى تكلفة بين أفلامها الأصلية بعدما تجاوزت ميزانيته 90 مليون دولار.
فيلم Bright من بطولة النجم الأسمر ويل سميث، وعلى الرغم من إصداره في دور السينما العالمية أمس الجمعة، إلا أن اسم الفيلم تصدر محرك البحث "جوجل" في مصر.
تدور أحداث الفيلم في إطار فانتازيا وخيال، حول عالم يعيش فيه الإنسان جنبًا إلى جنب مع مخلوقات غريبة مثل الجنيات المسحورة والعفاريت والغيلان.
تُركز القصة على ضابط شرطة يدعى "داريل وارد" مجبر على العمل مع شرطي ينتمي إلى عالم الغيلان لمعالجة الانقسامات التي يعيشها المجتمع بسبب عنصرية كل جنس تجاه الآخر.
ورغم أن الفكرة تبدو جذابة ولامعة إلا أن تقييمات الفيلم جاءت سلبية من قبل النقاد في وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية.
في البداية، يرى جوردن هوفمان، أن فكرة الفيلم "المثيرة للاهتمام"، لم يتم إبرازها بشكل كاف، نظرًا لغياب توجيهات المخرج، إلى جانب سوء الإضاءة.
وقال هوفمان في مقاله عن الفيلم، إنه "كارثي لا يرقى إلى نوعية الأفلام التي انتجتها شبكة نيتفيلكس".
اتفق أيضًا الناقد تود جيلكريست، مع رأي هوفمان، فيما يخص سوء الإضاءة الخاصة بالفيلم، لافتًا إلى أن غالبية الأحداث صورت في الظلام، وذلك لتغطية سوء المونتاج ومشاهد الحركة.
تعليقات الفيسبوك