«الصيادلة» تعقد اجتماعا طارئا لبحث الموقف غير المبرر من «مجلس المهن»
أرشيفية
فوجىء الدكتور محي عبيد، نقيب الصيادلة، ورئيس اتحاد الصيادلة العرب اليوم، بموقف يثير حالة من الدهشة وذلك أثناء تواجد الدكتور حسام حريرة، أمين عام النقابة، والدكتور أحمد عبيد أمين، صندوق النقابة، فبعد قرار مجلس اتحاد المهن الجلسة الماضية بالدعوة لجمعية عمومية طارئة لبحث ملاحظات النقابات الطبية حول مواد قانون التأمين الصحي وذلك باعتبار أن تلك النقابات هي الممثل الشرعي لمقدمي الخدمة الذين يقع على أكتافهم عبئ تطبيق القانون.
أعقب القرار مؤتمرا صحفيا حضره ممثلي النقابات اليوم الأربعاء وتم الإعلان طبقا للقانون في وسائل الإعلام المختلفة، غير أن الدكتور محي الدين عبيد، نقيب الصيادلة قد فوجئ بوجود موقف مسبق تم التخطيط له قبيل الاجتماع حيث يعد هذا الموقف الذي تم التوافق عليه بين نقابات الأطباء والأسنان والبيطريين داعين فيه لتعليق أعمال الجمعية التي كان من المقرر لها الانعقاد الجمعة القادمة.
وقدم كلا من الدكتور إيهاب الطاهر، أمين عام نقابة الأطباء، والدكتور محمد عبد الحميد، أمين عام نقابة أطباء الأسنان، والدكتور شفيق وهب الله أمين صندوق البيطريين والدكتور محمد بدوي، أمين صندوق الأسنان، طلب بتعليق أعمال الجمعية وانضم معهم بالتأييد الدكتور حسين خيري نقيب الأطباء والدكتور حسين عبد الهادي أمين عام الأسنان، بينما رفض الطلب ممثلو نقابة الصيادلة ومعهم الدكتور سيد عبيد أمين عام الاتحاد.
وأثبت ممثلو نقابة الصيادلة اعتراضهم على هذا الموقف وانسحبوا من الجلسة، فيما استنكرت نقابة الصيادلة هذا الموقف من النقابات الثلاث الأخرى وتغير موقفها فجأة بالرغم من الإصرار السابق قبل أيام على عقد الجمعية وإبداء الملاحظات على مواد القانون ومحاولة للحفاظ على مصالح أعضاء النقابات الطبية من خلال اللائحة التنفيذية للقانون.
وأكد البيان الخاص بنقابة الصيادلة وضعها مصلحة المريض جنبا لجنب مصالح أعضاءها حيث دعت مجلس النقابة لاجتماع طارىء، ظهر غد الخميس، وذلك لبحث الموقف غير المبرر من مجلس اتحاد المهن وإثبات رأيها في مواد قانون التأمين الصحي الذي تم إقراره وللتواصل مع كافة الجهات المعنية لضمان صدور لائحة تنفيذية للقانون تلبي طموح المريض المصري ومقدمة الخدمة.