خرج فريق «أصيلة» عن الشكل التقليدى لصينية الطعام، وكتبوا أمثالاً شعبية عليها مثل «اطبخى يا جارية كلف يا سيدى»، «على قد لحافك مد رجليك»، وغيرهما، بهدف الحفاظ على التراث الشعبى من الاختفاء، ومحاولة توصيله إلى كل بيت مصرى بالإضافة لترويجه للأجانب وتقديمه لهم كهدايا تذكارية: «الناس بتعلم معاها الجمل دى والسعر بيكون على قد الشغل المبذول فى كل قطعة».
تباع الواحدة بـ250 جنيهاً، وتضاف لها بعض اللمسات الفنية الشعبية والأمثال والعبارات المصرية الخالصة، ويتفنن الفريق فى عرض أشكالها المختلفة على بعض «الصوانى المعدنية» قدر الإمكان، ولاقت الرسومات والكتابات مع الألوان إعجاب الكثيرين على الرغم من ارتفاع السعر وهو ما أكدته نهى صبرى، من العاملين بالفريق: «الناس بتجيبها للديكور والزينة وفى ناس بتستخدم الصوانى دى فى القعدات العربى».
راعى فريق «أصيلة» تغليف المنتج بعد الكتابة والرسم عليه بمواد عازلة، للحفاظ على الجودة مدة أطول: «لازم الصينية تتنضف زى الأدوات المصنوعة من التيفال، وعادى ممكن المية تيجى عليها بس أهم حاجة إنها تتمسح بقطعة قماش أو حاجة ملساء مش حاجة خشنة تجرحها».
العمل لم يتوقف على مجرد وجود العبارات الشعبية المحفوظة على الصوانى المعدنية فقط، ولكن على الخشب والزجاج أيضاً: «الأعمال بتاعتنا الغرض منها نعرف الناس على التراث المصرى القديم وأبرز أشكال المعمار المصرى القديم فى أشكال متطورة سهل الاحتفاظ بها».. وعن غلاء السعر تقول «نهى»: «السعر مش فارق مع الناس لأنهم بيعتبروا الكلمات دى أيقونات بيحبوا يحتفظوا بيها».
تعليقات الفيسبوك