محمد بن سلمان يعيد قصر «لويس الرابع عشر» للأضواء
قصر «لويس الرابع عشر»
يبدو للعين كأنه بُنى فى زمن بناء قصر فرساى الفرنسى، القصر الملكى الذى أصبح معياراً عالمياً للفخامة، لكن التصميم الذى يرجع طرازه للقرن السابع عشر يخفى وراءه تكنولوجيا تعود للقرن الحالى، إذ يمكن التحكم فى نظام الصوت والأضواء وأجهزة تكييف الهواء الصامتة عن بعد باستخدام الهاتف المحمول.
هكذا يبدو قصر لويس الرابع عشر، الذى قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إن ولى العهد السعودى، الأمير محمد بن سلمان، اشتراه قرب باريس، وإنه يعتبر أغلى منزل فى العالم.
بيع القصر الفخم، بحسب الصحيفة، فى سبتمبر 2015 بسعر 275 مليون يورو، ولم يتم الكشف حينها عن اسم المشترى، مع الإشارة فقط إلى أنه من الشرق الأوسط، وبحسب الصحيفة الأمريكية فإن الشركات الفرنسية التى تملك القصر، تدار من خلال شركة «برستيج ستايت» الشهيرة فى لوكسمبورج، التى تتبع بدورها «إيت إنفستمنت»، كما أن ثامر ناصيف، الذى يقدم نفسه باعتباره «مدير الأعمال الخاصة لولى العهد» هو فى الوقت نفسه أحد مديرى «إيت إنفستمنت» و«برستيج ستايت».
من جانبها، نفت سفارة السعودية بالولايات المتحدة صحة الواقعة واتهمت صحيفة «نيويورك تايمز» بالإساءة لولى العهد السعودى.