نشطاء سوريون: الخطوة التالية القضاء على بشار وننتظر ليلة الحسم في "رمضان"
قال أبو عمار صافي أحد اللاجئين السوريين بمصر، ومن ثوار مدينة حمص، إنه "بعد عملية التفجير والاغتيال الناجحة جدا لصالح لجيش الحر، ننتظر الحسم فى شهر رمضان المقبل خلال أيام".
وأكد صافي، في حديثه لـ"الوطن"، أن الخلية التى تم تفجيرها هى خلية الأمن القومى "التى تدير الأزمة السورية وتشعلها لصالح بشار الأسد، وقد تم استهداف هذه الخلية قبل شهرين بعملية تسميم غذائى من قبل الجيش الحر"، مشيرا إلى أنه "بعد معركة دمشق التي وقعت قبل أسبوع وإعلان التصعيد الثوري قبل 10 أيام، اشتدت الأزمة على جيش الأسد، ونحن مستمرون فى التصعيد فى جميع محافظات سوريا حتى يتم هدم معنويات جيش الأسد ونظامه تماما، وننتظر نتائج حاسمة فى رمضان".
كما عبر خالد تركماني، الناشط واللاجئ السوري بمصر، عن فرحته بالتطورات في الوضع السوري، مؤكدا أن الخطوة القادمة "لا بد أن تستهدف القصر حتى يتم القضاء على بشار الأسد نهائيا".