من سبحة "الخولي" لنقاب "شيما".. متهمون يستخدمون "ستار الدين" خلف القفص
المطربة شيماء
إحداهما ارتدت النقاب لإخفاء وجهها أمام كاميرات وسائل الإعلام، رغم تواجدها منذ أيام بملابس مثيرة أغضبت الرأي العام وقادتها إلى السجن لمدة عامين، والثانية ظهرت بسبحة أمام الناس بعد اتهامه في قضية رشوة كبرى في مشهد أكثر غرابة بعد حصولها على رحلة حج كاملة.
سعاد الخولي نائب محافظ الإسكندرية الأسبق، التي اتهمت في قضية الرشوة الكبرى، وتحدثت عنها وسائل الإعلام، دخلت مبني ماسبيرو بـ"سبحة"، لتظهر علامات الدهشة والتعجب على جميع العاملين في مبنى ماسبيرو، وتصر على حملها منذ دخولها للحصول على بصمة الصوت الخاصة بها داخل أحد الاستوديوهات قطاع الإذاعة بناءً على قرار النيابة العامة وحتى انتهائها.
وسط إجراءات أمنية مشددة، دخلت "الخولي"، مبنى ماسبيرو في نوفمبر الماضي، للحصول على بصمتها الصوتية، لمقارنتها مع بصمة صوتها الموجودة في الشرائط والتسجيلات التي قدمتها هيئة الرقابة الإدارية إلى النيابة العامة في قضية الرشوة المتهمة فيها مع آخرين، لتواصل النيابة التحقيقات.
لم تكن "السبحة" الشيء الغريب فقط في قضية نائب محافظ الإسكندرية الأسبق، ولكن الأغرب من ذلك؛ اتهامها في الحصول على رحلة حج كاملة بنظام الحج الفاخر (vip) تجاوزت قيمتها 200 ألف جنيه على نفقة أحد رجال الأعمال المتهمين فى القضية، وفقًا للمخالفات التي أثبتتها الرقابة الإدارية.
ومن نائب محافظ الإسكندرية، إلى المطربة "شيماء.ا" بطلة فيديو كليبب "عندي ظروف"، التي وصلت إلى محكمة جنح النزهة، مرتدية "النقاب" خشية من تصويرها، وتقرأ القرآن في قاعة المحكمة قبل بدء الجلسة ليطلب القاضي إعادتها إلى حجز المحكمة مرة أخرى.
"شيما" التي ارتدت الملابس المثيرة في حياتها الطبيعية وصورت فيديو كليب "عندي ظروف"، الذي يحمل الكثير من الإيحاءات الجنسية، ارتدت فجأة النقاب أثناء سيرها إلى جلسة المحاكمة كنوع من الاختفاء والتستر من وسائل الإعلام.
"عندي ظروف"، فيديو كليب تسبب في أزمة كبيرة للمطربة الشهيرة بـ"شيما"، خلال الفترة الماضية لتواجه انتقادات حادة من الجمهور وتهم التحريض على الفسق والفجور، ليقضي المستشار أحمد بهجت، رئيس محكمة جنح النزهة، بحبسها مع المخرج عامين وتغريمهما 10 آلاف جنيه.