تايم لاين| المحطة النووية.. حلم الـ62 عاما يقترب
محطة الضبعة
بعد ساعات، يستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مقر قصر الرئاسة، لبحث سبل التعاون الثنائي بين البلدين، وتوقيع عدة اتفاقيات منها عقود إنشاء محطة الضبعة النووية، وهو المشروع الذي حلم به الكثير منذ 62 عاما.
وترصد "الوطن"، المحطات التي مرت بها إنشاء محطة الضبعة النووية منذ حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وحتى الآن.
- في عام 1955، وقعت مصر اتفاقية "الذرة من أجل السلام" مع الاتحاد السوفيتي للتعاون في المجال النووي السلمي، لتكون بداية فكرة إنشاء أول محطة نووية خلال فترة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
- في عام 1973، طرحت مصر مناقصة لإنشاء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء وفشلت بسبب التعنت الأمريكي.
- في عام 1983، طرحت مصر مواصفات مناقصة لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء قدرتها 900 ميجاوات.
- وفي عام 1986، أي بعد ثلاثة سنوات توقفت المناقصة بسبب حادث تشرنوبل، قبل بضعه أيام من إعلان "ترسية" على أحد المتناقصين.
- وفي أكتوبر 2004، انتهى حلم المشروع بعد تأكيد وزير السياحة عن تحويل الأرض بالضبعة إلى منتجات سياحية.
- في عام 2007، قررت الحكومة تفعيل البرنامج النووي بعد تجميده عام 1986.
- وفي 2008، أعلن الرئيس الأسبق حسني مبارك إحياء المشروع وإعادة تجديد الدراسات التي تكلفت 800 مليون جنيه.
- وفي أغسطس 2010، قرر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، اختيار منطقة الضبعة في البحر المتوسط كموقع المفاعل النووي.
- في عام 2012، اعترض الأهالي على طردهم من الأراضي رغم إعلان الحكومة بتعويضهم، ولكنهم رفضوا ليتوقف حلم المشروع مرة أخرى.
- في نوفمبر 2015، وقعت مصر وروسيا مذكرة تفاهم لإقامة أول محطة نووية في الضبعة شمال غرب مصر لتوليد الطاقة الكهربائية.
- في يونيو 2016، افتتحت المرحلة الأولى من المدينة السكنية الجديدة في الضبعة، وذلك لصالح الأهالي المتضررين من نزع أراضيهم لصالح المشروع.
- ومن المقرر أن يوقع الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي بوتن على عقود إنشاء محطة الضبعة النووية غدا الإثنين.