«سلطان بن سلمان» تجول فى المعز وجلس فى مقهى الفيشاوى: مصر جميلة
«العنانى وسلطان وسحر» فى مقهى الفيشاوى بالحسين
على أنغام العود والأغانى الكلاسيكية القديمة، وأصوات الأكواب والملاعق التى لا يتوقف رنينها حتى الساعات الأولى من كل صباح، يقضى رواد منطقة الحسين وشارع المعز، ساعات من المتعة الممزوجة بهدوء رغم الصخب، ولكن أمس الأول كان يوماً مختلفاً، فرواد تلك المنطقة كان من بينهم الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، والأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطنى فى السعودية، والنائبة سحر طلعت مصطفى، رئيس لجنة السياحة والطيران فى مجلس النواب.
«قعدة» فى مقهى الفيشاوى الشهير فى الحسين، تبعتها زيارة خاصة إلى متحف الفن الإسلامى بمنطقة باب الخلق، ثم جولة على بعض المبانى الأثرية بشارع المعز، زاروا خلالها وكالة بازرعا ومجموعة السلطان قلاوون ومتحف النسيج وقبة الصالح نجم الدين أيوب، واستمع ضيوف الحسين إلى شرح سيناريو العرض المتحفى والقطع المعروضة بالمتحف من الناحية التاريخية والأثرية.
وقال «العنانى» لـ«الوطن»، إن وزارة الآثار حريصة خلال الفترة الأخيرة على إقامـة عدد من الفعاليات بالمواقع الأثرية، لإرسال رسالة إلى العالم بأن مصر آمنة، وأنها تستقبل زوارها بكل محبة وترحاب، خصوصاً أن الآثار هى أكثر ما يلفت النظر إلى مصر.
وأضاف أنه تم إقامة أربع فعاليات كبرى بالمتحف المصرى فى التحرير خلال الفترة من 28 أكتوبر إلى 28 نوفمبر، بدأت بمتحف الفن المعاصر، ثم احتفالية الزيارات الملكية البلجيكية تلتها احتفالية سفارة ألمانيا «الكنوز المنسية لتوت عنخ آمون»، وأخيراً احتفالية 115 عاماً على افتتاح المتحف المصرى.
لم تقتصر الفعاليات على ذلك حسب «العنانى»: «اجتمعت مع وفد محترفى الفيفا للترحيب بهم، ورافقت الأمير سلطان بن سلمان فى زيارته إلى المتحف الإسلامى وشارع المعز، وزُرنا عدداً من المزارات السياحية، وجلسنا فى مقهى الفيشاوى، لنُرسل رسالة مفادها أن مصر آمنة».