"الدسوقي رشدي": اكتشفنا أن القرضاوي أفاق وكذاب
جانب من اللقاء
قال الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، إن الشيخ يوسف القرضاوي تم تقديمه في وقت سابق لجيله على أنه رمز للاعتدال، ولكن وجد أنه أمام شخص "أفاق وكذاب"، لأنه كتب في مذكراته أنه قبض عليه من قبل وكان لابد أن يدخل أحد امتحاناته بالجامعة وتوسل لكل أنواع البشر ليتركوه يدخل الامتحان حفاظًا على مستقبله، ولكن فاجأ الجميع عام 2014 ببيانات يحرض فيها الطلبة أن يتركوا الكليات والامتحانات ويكملوا المظاهرات.
وأضاف بكلمته خلال اللقاء المفتوح مع طلاب جامعة القاهرة، اليوم الثلاثاء، أن شخصًا في هذا التناقض كيف تتوسل لأجل دخول الامتحان وتفتي للشباب أن يتركوا الامتحانات وينزلوا في المظاهرات، مشيرًا أنه نفس الشخص الذي كتب عن الإخوان أنهم أهل عدم وضوح، إذا أحبوا شخصًا رفعوه للسماء وإذا كرهوا شخصًا خسفوا به الأرض، وبدأ يساعدهم بعد ذلك ويكتب مرارًا عن المصالحة، قائلاً: "ركزوا في قراءة البشر لعدم الوقوع في هذا الأمر مرة أخرى فسليم العوا مثلاً له فصول عن المواطنة واتهم بعد ذلك الكنائس بأنها مليئة بالأسلحة.