خبراء نفسيون يحللون شخصية قتلة علي عبدالله صالح: "يعانون نقصا"
خبراء نفسيون يحللون شخصية قتلة علي عبدالله صالح
علي عبد الله صالح
في مشهد غير إنساني، قتلت جماعة الحوثيين الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، ومثلوا بجثته مرددين عبارات "الله أكبر" و"الموت لإسرائيل".
"مشهد مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، يدل على الوحشية والغل الذي ملأ الحوثيين منه، وخاصة بعد إصداره بيانا منذ أيام يطالب بقتلهم والتخلص منهم"، قالتها الدكتورة هبة العيسوي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، مضيفًة أن الدليل على ذلك اختيارهم هذا التوقيت في قتل "عبدالله".
وأوضحت العيسوي لـ"الوطن"، أن هذا المشهد يبين المعدن الحقيقي للحوثين والذين يريدون إثبات ثلاثة مبادي لديهم أولها إرهاب الآخر، حيث يريد جماعة الحوثي بإرهاب كل من يريد الاختلاف معهم من خلال قتله بهذه النهائية المأسوية.
مقتل "عبدالله" والتمثيل بجثته يدل على الشعور بالنقص لدى الحوثيين وعدم وجود مشاعر إنسانية في قلوبهم ولكنها تدل على الميل إلى سلوك الحيوانات التي ليس لديها عقل ولا إنسانية تفكر بها"، وفقًا لأستاذة الطب النفسي.
واستكملت العيسوي، أن مشهد القتل أيضًا يدل على وحشية التعامل من قبل الحوثيين، التي تدل على "الغل" وانعدام الشعور والسيطرة المشاعر السلبية على قلوبهم.
"العنف الشديد هو معروف في الجماعات المتطرفة حيث أنهم يميلون إلي استعمال العنف لإثبات أنفسهم"، هكذا رأي الدكتور جمال فرويز أستاذ الطب النفسي، مضيفًا أن الحوثيين أرادوا أثبات القوة للعالم كله.
وأوضح فرويز لـ"الوطن"، أن مشهد قتل علي عبدالله صالح يدل على الانتقام الشرير لدي الحوثيين، وخاصة بعد تعاونه معهم ثم الانقلاب عليهم، مشيرًا إلى أنه يدل على كمية الغضب التي توجد في جماعة الحوثي.