مجلس إدارة لم يكمل مدته.. "عمومية الأهلي" تسحب الثقة من "الوحش"
عبده صالح الوحش
بعد نهاية الولاية الأولى للكابتن صالح سليم في عام 1988، قرر الابتعاد عن الإدارة وعدم الترشح في انتخابات الأهلي، والتي تقدم لها الكابتن محمد عبده صالح الوحش ونافسه فيها كمال حافظ، نائب صالح سليم، واستطاع الوحش الفوز بها.
وخلال موسم 1991/1992، تدهورت نتائج فريق الكرة بالنادي الأهلي تحت قيادة المدرب الإنجليزي مايكل إيفرت، حتى وصل الحال باحتلال الفريق المركز التاسع، كما شهد الفريق انقسامًا وخلافًا شهير بين المدرب العام شوقي عبدالشافي ومدير الكرة محمود الخطيب انتهى باستقالة الأخير.
استغل مجلس إدارة الأهلي هذا الانهيار والأزمة، وما وصفه البعض بانفراد الوحش في اتخاذ القرارت، ليعلن عن استقالة جماعية، ادعت بعض المصادر أن حسن حمدي هو المخطط لها.
تم سحب الثقة من مجلس عبده صالح الوحش في فبراير 1992، وأجريت انتخابات لاستكمال المدة حتى شهر ديسمبر 1992، وعاد إليها صالح سليم في مواجهة الوحش، ونجح سليم في حسمها باكتساح حيث حيث حصل على 2038 صوتًا مقابل 878 صوتاً لعبده صالح الوحش.