حاضر من أول دورة.. 40 عاما وسمير صبري ضيف دائم بـ"القاهرة السينمائي"
الفنان سمير صبري
الفنان الكبير سمير صبري هو من أبرز الفنانيين التي عرفتهم السينما المصرية، منذ أكثر من 50 عامًا، ويعتبر ضيفًا دائمًا على مهرجان القاهرة السينمائي منذ بدايته في عام 1976، أي أكثر من 40 عامًا وهو يعتبر رمزًا من رموز المهرجان الذي يُعتبر من أكبر 10 مهرجانات في العالم.
وفي أول دورة لمهرجان القاهرى السينمائي في عام 1976 شارك "صبري" في المهرجان مغنيًا في الحفلة المسائية التي أقيمت على هامش المهرجان، بعدة أغاني أجنبية وعربية بروحه المرحة التي تضفي البهجة دائمًا، والتقط "صبري" خلال الدورة الأولى عدة صور مع معظم الفنانيين الأجانب وأصدقائه المصريين التي لا طالما جمعته معهم صداقة قوية جدًا.
وفي العام الماضي، كشف "صبري" الضيف الدائم في المهرجان، وصية صديقه الفنان الكبير محمود عبدالعزيز، إلى جمهوره وعشاقه عقب وفاته، متحدثًا عن "صداقة قوية" جمعته بالراحل في "حب بلدنا الإسكندرية، ورائحة اليود، والسمك المشوي، صداقتي مع محمود عبدالعزيز كانت طويلة منذ أيام رمسيس نجيب، ربما لم نجتمع في عمل واحد لكن أشياء مشتركة وطدت علاقتنا".
وفي مهرجان عام 2015 الحامل لرقم 37، أشترك "صبري" في تأبين صديقه عمر الشريف، بكلمة على هامش المهرجان قائلًا: "عمر الشريف كان بسيطا، شهما، كريما، مثقفا، عاشقا للسينما ولمصر"، لافتاً إلى أنه يوماً ما قال لعمر "ظلموك كتير يا عمر"، فكان رده "مش مهم، من جوايا أنا مصري، بحب مصر وعايز أموت على أرضها".
وداعب "صبري" ، عدسات الإعلام والصحافة أثناء سيره على "السجادة الحمراء" متجها إلى قاعة حفل ختام الدورة الـ39 لمهرجان القاهرة السينمائي، قائلا: "صوروني .. انتوا مبتصورونيش ليه".
"أمر محزن"، هكذا وصف الفنان الكبير عدم دخول أي فيلم مصري إلى المسابقة في المهرجان: "إن إهداء الدورة الـ39 من مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام للفنانة شادية قبل رحيلها كان أمرًا هامًا وعظيمًا لأنها واحدة من الفنانات اللاتي قدمن الكثير لوطنهن فنيًا، وتركت برحيلها إرثًا فنيًا رائعًا نفخر به جميعًا، موضحا أنها رائعة على المستوي الإنساني.
وأسدل اليوم الستار على مهرجان القاهرة السينمائي الـ"39" الذي حضر فيه عدد كبير وضخم من النجوم المصريين والعرب، وكذلك الأجانب، حيث حضر الحفل كضيوف شرف كل من النجوم العالميين نيكولاس كيدج، وهيلارى سوانك، وأدريان برودى.