أخبار متعلقة

سكرتير عام محافظة مطروح يفتتح المسجد الكبير بالسنوسية

عاجل| مسلح يحمل بلطة يهاجم سيدتين بالقرب من مدينة ليون الفرنسية

عاجل| وصول ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي إلى مدينة ليون

محافظ أسوان يعلن إطلاق اسم "شهداء روضة بئر العبد" على المسجد الكبير

دعا الجامع الكبير في مدينة ليون ثالث أكبر مدن فرنسا إلى وقفة حاشدة وسلمية يوم السبت المقبل لتأبين ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف المصلين في مسجد الروضة بشمال سيناء، والتي راح ضحيتها حتى الآن 310 شهداء وأكثر من 100 جريح.

وذكر جامع ليون الكبير في بيان الليلة أن استهداف مسجد في بلد مسلم وقت صلاة الجمعة يظهر مجددا أن المسلمين أكبر ضحايا الإرهاب وأكثر من يحاربونه، مشددا أيضا على أن هذه الجريمة الشنيعة تؤكد أن الإسلام بريء من هذه الأفعال الوحشية ومن كل من يعتنقون الفكر الإرهابي المتطرف.

وتستعرض "الوطن" في هذا التقرير معلومات عن الجامع الكبير في ليون:

1- افتتح رسميا في 30 سبتمبر 1994.

2- يقع في 146 شارع بينيل، على بعد 5 كم شرق ليون.

3- تتمركز نشاطات جامع ليون الكبير حول عدة جمعيات تتمثل في المجلس الإسلامي لمقاطعة الرون- ألب، وتم تأسيس هذه الجمعية وفقاً لقانون 1905، ومهمتها تنظيم كل النشاطات الثقافية بجامع ليون الكبير.

4- تم تصميمه من قبل المهندسين المعماريين ليون بالاندراس وميرابيو وتمويلها إلى حد كبير من قبل الملك فهد من المملكة العربية السعودية وغيرها من البلدان الإسلامية.

5- يجمع بين العمارة المغاربية التقليدية والخط العربي مع الطراز الغربي الحديث.

6- يضم المسجد مئذنة بطول 25 مترا، ومدخل مغطى بهرم زجاجي يتضمن 230 عمودا.

7- يصلي بالمسجد ما يقرب من 4000 مسلم ومسلمة لأداء فريضة الجمعة، وزهاء 12 ألف مسلم ومسلمة في صلوات الأعياد.

8- وصلت تكاليف المسجد إلى 3.5 مليون يورو، وهو ما يمثل ثروة طائلة في ذلك الحين، ودفع منها الملك السعودي الأسبق فهد 90%.

9- يسجل سنوياً أكثر من 400 طالب قرابة 250 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و14 سنة و150 بالغاً.

10- الجامع ينظم رحلات للعائلات تصل إلى الكثير من المدن السياحية، من أهمها جنيف، وبارك لو بال، وبارك دو بوغر، والأندلس، ويشرف على تنظيم أيام ثقافية وأمسيات للإنشاد الديني، وحفل اختتام السنة للأطفال وعائلاتهم، وترصد مداخيل هذه الأيام للمشاريع الخيريّة ببعض الدول الإفريقية والآسيويّة.

11-   تعرض هذا المسجد الى محاولة احراق في عام 1999 وطلقات نارية على نوافذه خلال التسعينيات، وقررت السلطات تعزيز اجراءات الحراسة في محيط المسجد على غرار جميع اماكن العبادة الاخرى في المدينة بعد هذا الحادث.

12- ألقى متطرفون فرنسيون زجاجات مليئة بالطلاء الأزرق والأبيض والأحمر وهي ألوان العلم الفرنسي على واجهة المسجد الكبير في ليون، وذلك في 2002.

13- نفى المسؤول عن المسجد في 2011 ما جاء في وثائق ويكليكس عن أنه مركز لتجنيد المتطرفين.

14- كان المسؤول عن المسجد دعا في أبريل الماضي للترشح إلى الانتخابات الرئاسية.