"خلاصة" صفوت حجازى: أنا مش عارفنى.. أنا تهت منى.. أنا مش أنا
أثارت تصريحات الداعية صفوت حجازى، التى ينفى فيها انتماءه لجماعة الإخوان المسلمين، عقب القبض عليه خلال محاولة هروبه إلى ليبيا، مفارقة لافتة؛ حيث تتنافى تصريحاته مع أرشيف جماعة الإخوان المسلمين الإلكترونى الذى يثبت بالدليل أن صلته وثيقة بجماعة الإخوان منذ نشأته.
قال «حجازى» فى أقواله: «أنا من أشد الناس كرها للشيخ القرضاوى».. «لم أكن على علم بمخططات الإخوان للعنف».. «لست متعاطفا معهم».. «نسبة اختلافى مع مرسى كانت ٧٠٪»، وهو ما يتناقض بشكل تام مع الوصف الذى حظى به على موقع «ويكيبيديا الإخوان المسلمين» من أنه «من أهم أعلام إخوان كفر الشيخ»، وكتب الموقع الإخوانى: «بدأ الشيخ صفوت حجازى رحلته مع العلم مبكرا؛ حيث نشأ فوجد أباه الشيخ حمودة حجازى متخرجا فى كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر». وذكر الموقع أن «الشيخ حمودة حجازى والد الشيخ صفوت كان له علاقة زمالة وصداقة حميمة بشيخين جليلين هما الشيخ صلاح أبوإسماعيل (والد حازم صلاح أبوإسماعيل) والشيخ محمد الغزالى، وقد سمحت هذه العلاقة للشيخ صفوت أن يتردد عليهما ويستمع منهما إلى دروس العلم؛ لذلك كانا من أكثر الشيوخ تأثيرا فى فكر ومنهجية الشيخ صفوت».
ونفى الموقع أن يكون «حجازى» حاصلا على أى دراسة أو شهادة أزهرية؛ فهو فقط حاصل على ليسانس الآداب قسم مساحة وخرائط من جامعة الإسكندرية، كما عمد الموقع إلى مدحه من خلال وصفه بأنه «ذاع صيته لما تميز به أسلوبه من هدوء، ومعالجته من عمق، وطريقته من بساطة، واختيار دقيق للموضوعات التى يبنى عليها عمله».