"النور": الفئة الضالة لا تفرق بين عسكري ومدني أو مسلم ومسيحي
صورة ارشيفية
أدان حزب النور الهجوم الإرهابي على مسجد الروضة، مقر الطريقة الجريرية الأحمدية الصوفية ببئر العبد في سيناء، أثناء صلاة الجمعة.
وقال الحزب في بيان له: إن ماحدث اليوم أثناء صلاة الجمعة بمسجد الروضة بشمال سيناء لجريمة بشعة نكراء، يعجز اللسان عن وصفها، والعقل عن استيعابها، فقد تم استهداف أناساً آمنين، وهم يؤدون شعيرة من أعظم شعائر الإسلام في بيت من بيوت الله تعالى فيقع العشرات من الضحايا بين قتيل وجريح، إنها جريمة تدل على خسة ونذالة من ارتكبها، كما تدل على مدى الانحراف الفكري والسلوكي والأخلاقي الذي وصل إليع هؤلاء القتلة، وكذلك مدى قسوة قلوبهم وعمى بصائرهم، وظلام عقولهم وضلال منهجهم
وأضاف: لقد بات واضحاً جلياً أن هذه الفئة الضالة تستهدف المصريين جميعاً لا تفرق بين عسكري ومدني أو مسلم ومسيحي أو مسجد وكنيسة، إنها تستهدف الوطن بأسره لتهدمه على من فيه.إنهم مفسدون في الأرض، يروعون الآمنين، ويستبيحون المحرمات، ويسفكون الدماء المعصومة، إنهم أداة يستخدمها الأعداء لإشاعة الفوضى ونشر الفتنة وهدم الأوطان، وتشويه صورة الإسلام الذي هو منهم ومن أفكارهم وأفعالهم براء
وتابع: إن الأمر جلل وخطير، بالأمس القريب يستهدفون شاحنات مدنية فيقتلون من فيها ثم يشعلون فيها النيران، واليوم يستهدفون مسجداً وقبل ذلك رأيناهم يستهدفون الكنائس، هذا غير الهجمات المتكررة التي تستهدف أبناءنا بالجيش والشرطة، فهذا الإرههاب الأسود يستدعي أن يتحمل الجميع المسئولية، والأخذ بأسباب الوحدة والاصطفاف، والحذر من عوامل الفرقه التي تؤدي إلى شق الصف الوطني، وهذا الخطر لا يمكن مواجهته إلا بمجتمع قوى متماسك متراص بحيث تكون المواجهة شاملة لا تقتصر على المواجهة الأمنية بل مواجهة فكرية وسياسية واجتماعيه واقتصادية حتى نسد جميع الثغرات ونفوت االفرصة على من يكيدون بمصرنا العزيزة.