20 صورة تلخص فرحة مواطني زيمبابوي برحيل موجابي
احتفالات تنحي موجابي
امتلأت الشوارع في العاصمة الزيمبابوية هراري، بالأفراح والابتهاج بعد تأكيد استقالة الرئيس الزيمبابوي روبرت موجابي من السلطة بعد 37 عاما، سيطر فيها موجابي بكل الطرق على مفاصل السلطة.
وبدأ عرش موجابي يهتز من أسفله في أعقاب تحرك الجيش منذ أسبوع، ضده عقب إقالة نائبه السابق إيمرسون مانجاجاوا، في خطوة وصفها معارضوه بأنها تمهيد لتعيين زوجته غريس موجابي، في منصب الرئاسة من بعده.
وأكد الجيش في بادئ الأمر أنه لم يتدخل ضد موجابي، بل ضد من حوله الذي وصفهم بالمجرمين والفاسدين، واعتقل كثير من قادة الحزب الحاكم التابع الذي تغير موقفه بشكل كبير بالمقارنة بين بداية الأزمة وآخرها.
ففي البداية رفض الحزب تحرك الجيش بشكل كامل ووصفه بالانقلاب ووصف قائد الجيش بالخائن، حتى غير رأيه تماما في بضعة أيام ليدعو موجابي للتنحي وعزله من منصبه كرئيس للحزب وتعيينه "إيمرسون" كمرشح له للانتخابات الرئاسية، ووصلت ذروة الأحداث إلى إعلانه بدء إجراءات عزل موجابي قبل يوم واحد من استقالته الرسمية التي أعلنها رئيس البرلمان.
وتُظهر الصور فرحة كبيرة من المواطنين الزيمبابويين بانتهاء حكم "موجابي"، رافعين شعارات كُتب عليها يرحل موجابي وأظهرت الصور حديث البعض إلى كاميرات كانت تنقل الاحتفالات وهم يتحدثون عن عظمة يوم رحيله عن السلطة.
وحمل بعض الأشخاص أعلام زيمبابوي فرحين، يحتفلون ويهنئون رجال الجيش الذين شاركوهم في الاحتفالات برحيل "موجابي"، في شوارع مدن العاصمة الزيمبابوية التي انتشرت فيها مدرعات الجيش.