«شتات الدواعش».. أكبر فيلق إرهابى يهدد العالم
تنظيم «داعش» الإرهابى
رغم أن هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابى فى سوريا والعراق تمثل انتصاراً مهماً على أخطر وأعنف التنظيمات الإرهابية فى العالم، فإن الأمر ربما يمثل أيضاً «مصائب عند بلاد أخرى»، فخسارة التنظيم لمعاقله الأساسية عادت بالفائدة بالأساس على العراق وسوريا، لكن فى الوقت نفسه تهدد بموجة جديدة من الإرهاب المحتمل تطل برأسها على العالم ودول المنطقة بسبب «شتات الدواعش» الذين يغادرون سوريا والعراق وسيعودون إلى مواطنهم الأصلية، وتقدر أعدادهم بعشرات الآلاف قدموا من نحو 100 دولة.
يمثلون نصف جنسيات الأرض.. و«شمال أفريقيا» وجهتهم المقبلة
العائدون من سوريا والعراق، عناصر اكتسبت الخبرات القتالية اللازمة وقادرة على إنشاء وقيادة التنظيمات وهيكلتها، ما جعل مراقبين يؤكدون أن العالم يتجه إلى مرحلة جديدة ستكون عصيبة بمواجهة هذه العناصر الفارة من بلاد الشام وبلاد الرافدين، وتذهب أغلب التحليلات إلى أن شمال أفريقيا هى الوجهة المقبلة لهذه العناصر الخطرة، عبر بوابة صحراء مصر الغربية أو تونس والجزائر، ما يدفع إلى ضرورة سرعة وضع خطط جادة للتعامل مع هؤلاء العائدين.. «الوطن» ترصد فى هذا الملف مستقبل العائدين من سوريا وسيناريوهات مواجهتهم.