عرض فيلم "رسائل من الجنة" في اليوم "المصري النمساوي" بجامعة أسيوط
عرض فيلم "رسائل من الجنة" في اليوم "المصري النمساوي" بجامعة أسيوط
عرض فيلم "رسائل من الجنة " فى اليوم المصري النمساوي بجامعة أسيوط
شهدت فاعليات اليوم الثقافي المصري النمساوي، والذي تنظمه جامعة أسيوط، ضمن احتفاليتها بمرور 60 عاما على إنشائها، وذلك بالتعاون مع سفارة النمسا بالقاهرة، عرضا لفيلم "رسائل من الجنة"، والذي يناقش مشكلة الهجرة إلى بلاد أوروبا.
يأتي ذلك تحت رعاية المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، وبحضور وفد رفيع المستوى من سفارة النمسا وعلى رأسه الدكتور جورج شتلفريد سفير دولة النمسا بالقاهرة، والسيدة أورليكا نويان الوزير المفوض ونائب رئيس البعثة الدبلوماسية ومدير المركز الثقافى النمساوي، والدكتور محمد عبد اللطيف نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طارق الجمال نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور يوسف شاهين مدير مركز اللغـة الألمانية، والأنبا كيرليس وليم بطران أقباط الكاثوليك بأسيوط، والعميد أركان حرب بهاء عبد الناصر نائب عن قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، وبمشاركة أعضاء مجلس الجامعة من عمداء الكليات وطلاب الجامعة.
وتناول الفيلم عرضا لبعض النماذج التي تجمع بين الشباب الحالمين بالهجرة إلى أوروبا ونماذج أخرى واقعية من المهاجرين واصطدامهم بالواقع وما واجهوه من صعوبات في المعيشة والسكن واختلاف الثقافة واللغة والعادات والتقاليد، إلى جانب مشاعر حنينهم إلى الوطن والتي لم تفارقهم في سنوات غربتهم.
وأجمع أبطال الفيلم من المهاجرين إلى أوروبا على حقيقة واحدة وهو أنه فى تلك الدولة "تستطيع أن تعمل ولكن لا تستطيع أن تعيش"، وذلك لجدية الحياة في البلاد الأجنبية، والتي تحتاج إلى عمل متواصل ومنهك يمكن أن يخلق للشباب واقع أفضل في وطنهم.
وعقب عرض الفيلم، ترأس الدكتور محمد عبد اللطيف نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، لحلقة نقاشية حول قضية الهجرة بصفة عامة وخاصة الهجرة غير الشرعية، وذلك بحضور فريق الفيلم والذي يضم دانيا يلاساروسكي مخرجة الفيلم، وصامويلي شيكلا المخرج المساعد للفيلم، والدكتورة علا عبد الجواد أستاذة الدراسات الألمانية بكلية الألسن بجامعة عين شمس، وعمر عقبة أستاذ الموسيقى فى الكونسفتوار.
وأجاب الحضور على أسئلة الطلاب ومناقشتهم حول الفيلم وقضية الهجرة والتحذير الذي أطلقه الفيلم من خلال أبطاله، أن الجنة لا تكمن في أوروبا ويمكن للشباب أن يحققها في وطنه وأن واقع الحياة الأوروبية لا يستحق من الشباب المخاطرة بحياتهم في وسائل الهجرة غير الشرعية بمختلف أشكالها.