تأجيل محاكمة أمين شرطة تزعم تشكيلا عصابيا للإتجار في السلاح لـ16 يناير
صورة أرشيفية
قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار خليل عمر عبدالعزيز تأجيل محاكمة تشكيل عصابي لبيع الأسلحة والذخيرة يتزعمه أمين شرطة بالمطرية، لـ16 يناير المقبل لإحضار السيارة والأسلحة المضبوطة لمعاينتها بمعرفة المحكمة ومناقشة ضابط الواقعة، وطلب أمين الشرطة والمتهم الثاني التأجيل لحضور المحامي.
كشفت تحقيقات النيابة التي باشرها المستشار محمد السماحي، مدير النائب العام، أن المتهمين مختار محمد بسيوني عبدالسلام، 30 عامًا، عريف شرطة بقسم التجمع الأول، وصالح محمد بسيوني عبدالسلام، 25 عامًا، تاجر، ورجب عطية علي الديب، 43 عامًا، أمين شرطة بإدارة تدريب مديرية أمن القاهرة، كونوا تشكيلاً عصابيًا في تجارة الأسلحة النارية والذخيرة بالمطرية.
وأضافت التحقيقات أنهم تخصصوا في بيع وترويج الأسلحة النارية والذخائر بمنطقتي المرج والمطرية، حيث يحضر المتهم الثاني والثالث تلك الأسلحة النارية والذخائر بمعاونه آخرين من مرسى مطروح، ويبيعوها ويروجوا لها، فالمتهم الأول يقوم بالتوسط والاتفاق مع عملائهم على بيع وتصريف تلك الأسلحة النارية والذخائر بمنطقتي المرج والمطرية نظير عمولة مادية، وذلك مستغلاً وظيفته وزيه العسكري.
ووردت معلومات لضباط وحده مباحث المطرية بأن هناك تشكيل عصابي تخصص في بيع الأسلحة النارية والذخائر بمنطقتي المرج والمطرية، وبإعداد الأكمنة اللازمة بإشراف اللواء خالد عبدالعال، مدير أمن القاهرة، والنقيب محمود محجوب، وتم إعداد الأكمنة اللازمة وإحضار قوة من الشرطة بإحدى سيارات الإدارة في اتجاه شارع الأربعين بجوار مجمع مدارس الشعراوي، وتم ضبط المتهمين وبحيازتهم مبلغ مالي قدرة 1750 جنيهًا، 50 بندقية آليه و750 طلقة نارية، و5 تليفونات محمول.
وبالتحقيق مع المتهمين أقر المتهم الأول بحيازته وإحرازه للسلاح الناري "الطبنجة" 9 مم الغير مرخصة بقصد الدفاع عن تجارته ونفسه، وأقر المتهم الثاني على حيازته وإحرازه للأسلحة المضبوطة بقصد الاتجار، والمبالغ المالية المضبوطة جزء من متحصلات الاتجار السابقة، والهواتف بقصد تسهيل الاتصال بعملائهم.
وأقر المتهم الثالث أنه يقوم بتسهيل والاتفاق مع العملاء على بيع الأسلحة النارية والذخائر نظير عمولة مالية من المتهم الأول والثاني حسب المبيعات، كما أقر أنه يستخدم سيارات متعددة، ويمر على الكمائن الشرطية مستغلاً وظيفته حيث يرتدي الملابس العسكرية حال قيامه بنقل تلك الأسلحة النارية والذخائر، كما اعترفوا بأنهم لهم عملائهم في المطرية والمرج ومرسى مطروح.