استبعاد أحد المرشحين على مقعد رئاسة نادي الحوار الرياضي بالمنصورة
صورة أرشيفية
استبعدت لجنة الطعون التابعة للجنة الأولمبية المصرية، إيهاب صفوت فودة، المرشح على مقعد رئاسة نادي الحوار الرياضي بالمنصورة، التي ستجرى يوم 24 نوفمبر الجاري بعد قبول طعن ضده لعدم ما يفيد بنقله من سجلات عضو تابع إلى عضو عامل.
وأكد إيهاب صفوت فوده، أنه لم يخطر بوجود طعن ضده، وأنه سيتقدم باعتراض إلى المحكمة الرياضية، وأنه يمتلك المستندات الدالة على عضويته "عامل" وخاصة أنه كان عضو مجلس إدارة النادي في دورة سابقة يتشترط أن تكون العضوية لعامل وليس تابع.
واستعد وحيد فوده، المرشح على رئاسة النادي أيضا، وعم إيهاب فوده، ليقود القامة في الانتخابات والتي ترشح لها استعدادا لأي ظروف طارئة، وطالب أنصاره بالهدوء لحين الطعن أمام المحكمة الرياضية حول طعن "إيهاب" وأنه سيتم المنافسة على رئاسة النادي بأحدهما.
وسارع أحمد سلام الشرقاوي، المرشح على رئاسة النادي، وعضو مجلس النواب عن المنصورة، بإصدار بيان، أوضح فيه أنه لم يتقدم بأي طعون ضد أي من المرشحين برغم أن هناك مطاعن حقيقية على بعضهم، مضيفًا في بيانه "بل إن المرشح إيهاب صفوت هو الذي تقدم بطعن ضدي ولو أني تقدمت بطعن فلم أكن لأخشى أن أعلن ذلك فهذا حق لي ولكل مرشح ولكنه لم يحدث".
وأضاف الشرقاوي، أن مجلس إدارة نادي الحوار الذي يتكون من 7 منهم 4 تربطهم صلة قرابة بالمرشح إيهاب فودة وهم الحاج محمود الزحاف والدكتور أحمد عبد الرازق ومحمد وحيد فودة وممدوح العقاد، قد أبدى ملاحظات على عضوية إيهاب العاملة وهم موقعون على المحضر وهي الملاحظات التي أدت إلى استبعاد اللجنة الأوليمبية له وليس لطعن جديد قد قدم فيه أمامها أي أن هؤلاء وقعوا على عدم صحة عضوية المرشح ومن أقاربه فكيف يلصق بآخرين التدخل لدى الجهات المعنية؟.
وقال: "أهيب بالجميع أن يتحروا الدقة عند تناول الموضوع وأن يكون في اعتبار الجميع أن المرشح وحيد فودة ما زال موجودا بقائمة المرشحين ولم ينسحب بشكل رسمي انتظارا لهذا الموقف ويعلم الجميع أنه ما كان ليترشح ضد ابن شقيقه إلا لعلة".