خيامية ومشغولات يدوية.. منتجات مصرية تحظى بإعجاب رواد معرض «سبوت»
علياء عبدالفتاح تعرض منتجاتها بمعرض «سبوت»
فى ركن مميز بمعرض «سبوت»، تلتفت أنظار الرواد لمفروشات ومواد خشبية مرسوم عليها «الخيامية» الشهيرة، وكتابات بخط عربى ذى شكل جمالى.
وتقول علياء عبدالفتاح، عارضة لمنتجاتها من «الهاند ميد»، إنها تصنع بيدها منتجات منزلية، مثل مفارش المخدّات ذات الشكل الجمالى، أو أغطية مناديل، مع أفكار جديدة مثل وسائد، ومعها مكان لـ«كوب»، بحيث يمكن أن يضعها الفرد بجانبه على السرير دون أن تنسكب.
وأضافت «علياء» أن منتجاتها «مصرية جداً»، ومن ثَم تم الاتفاق مع إدارة منتدى شباب العالم على عرضها بالمعرض، لافتة إلى أن أعمال «الخيامية» تلفت أنظار الأجانب، لأنهم يريدون شراء هدايا تذكارية، وأشياء ذات طابع مصرى، وكذلك أقمشة، ومنتجات متنوعة، مكتوب عليها بالخط العربى بشكل جمالى.
«شيماء»: حصلت على طلبات تصدير للخارج.. و«علياء»: منتجاتنا وطنية جداً
وبطريقة جذابة عرضت شيماء سمير وصديقتها جهاد محمود مشغولاتهما اليدوية الخاصة بالأطفال، وهى عبارة عن عرائس ولعب وملابس بألوان زاهية، تم تصميمها بدقة عالية تؤكد مهاراتهما فى صُنعها، الأمر الذى زاد من سمعتهما الدولية، وبدأت تأتيهما الطلبات من دول خارجية بعد تجربتها من قِبَل مصريين فى الخارج. وتقول شيماء سمير، عضو فى البرنامج الرئاسى، إنها بدأت عملها كهواية من خلال تقديم هدايا للأصدقاء، «وبعدما أعجبت المشغولات الأقارب والمعارف اقترحوا علينا تطويرها، ومن خلال معارف وأصدقاء ازدادت الطلبيات إلى أن أصبحت براند مصرى يتم الترويج له من خلال موقع على وسيلة التواصل الاجتماعى (فيس بوك) يحمل اسم شركتها الصغيرة (بيبى بى جفت)، تتلقى من خلاله الطلبات لتصنيع منتجات حسب المقاس واللون والطلب».
وفى إحدى دور العرض فى «سبوت» تجد مجموعة من التماثيل والمشغولات ذات الحقب الزمنية المختلفة، والتى تعبر عن الثقافات المتعددة التى مرت بها مصر. ويُعتبر «سبوت» معرضاً وبرنامجاً ترفيهياً للمشاركين فى منتدى شباب العالم، ويضم عروضاً فنية بفرق موسيقية، وعدد من محال الأطعمة المصرية، وعربات مشروع شارع مصر ومحال للهدايا التذكارية ذات الطابع التاريخى المصرى، والعربى، وبعض المشغولات اليدوية، التى من بينها معرض «ست الكل». وقال معتز سالم، رئيس مجموعة «ست الكل»، إنهم يعملون منذ عام 1984 حتى الآن لتجميع أعمال الفنانين المصريين، ومساعدتهم لكى يسوقوا فنهم، سواء على المستوى المحلى عبر مجموعة محال لهم، أو فى الخارج عبر التصدير، لأنها منتجات تجذب السائحين والأجانب. وأضاف رئيس «ست الكل»، لـ«الوطن»، أن منتجاتهم تعبّر عن التراث المصرى بمختلف ثقافاته سواء صدف، أو نحاس، أو خزف، وإكسسوارات، وتماثيل، وشنط، وفضة، ومنتجات متنوعة.
ولفت «سالم» إلى أنهم يعرضون أطباق خزف عليها أشكال مصرية مثل أبناء النوبة، وأخرى عليها أشكال الريف المصرى بمنازله ومناظره المميزة، بالإضافة لـ«شغل الأرابيسك»، وتصميم لـ«العربة الملكية المصرية القديمة»، وأوانٍ، وأشكال من «الألبستر»، وهو نوع من الرخام كان يستخدمه القدماء المصريون، وغير موجود فى أى منطقة بالعالم غير مصر، ومن ثم فإنه «مصرى جداً». وأشار إلى أن معرضهم يساعد الضيوف الأجانب المشاركين بمنتدى شباب العالم فى التعرف على المنتجات المصرية، وشراء هدايا لتكون ذكرى جيدة لهم، موضحاً أن عملهم منذ عام 1984 محاولة للحفاظ وإحياء مثل تلك الصناعات، لأن المنتجات الصينية بدأت فى غزو الأسواق، موضحاً أن المشاركة فى «سبوت» هى فرصة جيدة لعرض أعمال الفنانين المصريين.