"القوات العراقية" تدخل أقصى حالات التأهب القتالي غرب الموصل
صورة أرشيفية
دخلت القوات العراقية، اليوم، في أقصى حالات التأهب القتالي، غرب الموصل مركز محافظة نينوى، عقب إعلان بغداد تراجع أربيل عن مسودة اتفاق بين الجانبين، وفق مصدر عسكري، وقال مسؤول الانتشار العسكري البري في الفرقة المدرعة التاسعة بالجيش العراقي الرائد عبد الاله الأتروشي، للأناضول، إن "قوات الرد السريع والشرطة الاتحادية (تابعتان للداخلية) وجهازي مكافحة الإرهاب والأمن الوطني (النخبة في الجيش)، اتخذت مواقع قتالية في ناحية زمار"، على بعد 55 كلم شمال غرب الموصل.
وأضاف أن القوات العراقية تلقت أوامر واضحة من القيادات العسكرية العليا تفيد بضرورة الاستعداد لأي طارئ قد يحدث، خلال الساعات القادمة، لاسيما مع عودة تأزم الأوضاع وانهيار المفاوضات بين بغداد وأربيل".
وأشار الأتروشي إلى أن "القوات كانت بانتظار انتهاء المفاوضات للاتفاق على تحركها نحو المواقع، التي ما تزال تسيطر عليها قوات البيشمركة (قوات الإقليم) في ناحية زمار، وكذلك التقدم نحو منطقة فيشخابور التي تضم معبرين حدوديين مع سوريا وتركيا.
ولفت الضابط العراقي إلى أن "منطقة غرب الموصل شهدت، ومنذ ساعات الصباح الأولى، تحليقًا مكثفًا للطيران المسير التابع للتحالف الدولي".
وأوضح أن "البيشمركة في المقابل تواصل تحركاتها وبناء دفاعات جديدة لعرقلة انتشار القوات الاتحادية".